استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، اليوم الاثنين، وفداً تركياً ضمّ وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة إبراهيم كالن.

الرئيس أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق وفداً تركياً ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة إبراهيم كالن.#أحمد_الشرع#سوريا#تركيا pic.twitter.com/3jZkbxwXXv

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) December 22, 2025

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري في قصر الشعب بدمشق، قال وزير الخارجية التركي: "ناقشنا التعاون الاستراتيجي بين تركيا وسوريا"، مضيفاً: "بحثنا مكافحة تنظيم الدولة وما يمكن القيام به معاً للتصدّي له".

#عاجل | وزير الخارجية التركي: نولي أهمية كبيرة لاستقرار ىسوريا
📌 بعد تحرير سوريا كنت أول وزير أزورها وبعد أول ذكرى أزورها أيضا
📌على إسرائيل التخلي عن سياساتها التوسعية
📌ناقشنا التعاون الاستراتيجي بين تركيا وسوريا
📌المحادثات بين إسرائيل وسوريا مهمة لأمن المنطقة
📌نعمل على… pic.twitter.com/y8iLaoHBMD

— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 22, 2025

وأشار فيدان إلى أنّ "على إسرائيل التخلي عن سياساتها  التوسّعية".

وتابع: "القيادة السورية وضعت نموذج إدارة يحقق الاستقرار والتنمية"، لافتاً إلى أنّ "اندماج قسد في الحكومة السورية سيكون في صالح الجميع".

ورأى وزير الخارجية التركي أنّ "تعليق قانون قيصر هام جداً لتحقيق الاستقرار والتنمية في سوريا".

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي في قصر الشعب بدمشق:
أجرينا لقاءات مثمرة وناقشنا مسائل مهمة على أساس تعاوننا الاستراتيجي. pic.twitter.com/yEkXmgFSyN

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) December 22, 2025

وقال وزير الخارجية التركي إنّ بلاده "تتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع عام 2026، وذلك عقب محادثات أجراها مع مسؤولين أميركيين وقطريين ومصريين في ميامي مطلع الأسبوع".

أوضح فيدان أنّ "المناقشات ركزت على العقبات التي تحول دون انتقال الاتفاق إلى مرحلته التالية".

الشيباني
بدوره، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: "ناقشنا مكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيم "داعش" ومنع ظهوره في سوريا من جديد".

وأضاف: "تمّ بحث المواضيع المتعلقة بشمال شرق سوريا وهناك اتفاق بهذا الشأن".

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بدمشق:
الرئيس أحمد الشرع بحث مع الوفد التركي مواضيع مهمة على رأسها التعاون الاقتصادي والتجاري وخاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وتعزيز التعاون الاستخباراتي والعسكري وعودة اللاجئين. pic.twitter.com/qzbMfdaZ5Y

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) December 22, 2025

ولفت الشيباني إلى أنّه "لم نلمس إرادة جدية من قسد لتنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس"، مشيراً إلى أنّ "هناك مماطلة من قسد في تنفيذ الاتفاق".


وأوضح وزير الخارجية السوري أنّ "أي تأخير في اندماج قوات سوريا الديموقراطية في الجيش السوري يؤثر سلباً على منطقة الجزيرة".

#عاجل | وصول الوفد التركي برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان إلى قصر الشعب بدمشق pic.twitter.com/w4IUhHb9PE

— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 22, 2025

يزور وزيرا الخارجية والدفاع التركيان سوريا، اليوم، لبحث العلاقات بين البلدين والاتفاق بين السلطات في دمشق وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، بحسب ما أعلنت أنقرة.

 

A Turkish 𝗱𝗲𝗹𝗲𝗴𝗮𝘁𝗶𝗼𝗻, headed by Foreign Minister Hakan Fidan, is visiting 𝗗𝗮𝗺𝗮𝘀𝗰𝘂𝘀 today. The delegation will meet with Syrian Foreign Minister Asaad Al-Shaibani and hold a joint press conference. pic.twitter.com/i1UZmvpW8h

— Levant24 (@Levant_24_) December 22, 2025

وكانت الخارجية التركية قد أوضحت أنّ الوزير هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر سيجريان خلال الزيارة، التي يتخللها لقاء الرئيس أحمد الشرع، "تقييماً عاماً" للعلاقات منذ إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024.

🚨📸وفد تركي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، يزور العاصمة السورية دمشق pic.twitter.com/1HrKYlzqeV

— Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 22, 2025

وأكدت الخارجية أنّ التعاون بين دمشق وأنقرة "يهدف إلى منع عودة ظهور داعش الذي يسعى لاستغلال هشاشة محتملة على الساحة السورية".

وزيرا الخارجية والدفاع التركيان يزوران سوريا الاثنين (مواقع)

كذلك، سيبحث الجانبان "التقدّم في تنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس" بين دمشق وقوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق البلاد، الذي "يمسّ عن قرب أولويات الأمن القومي لتركيا"، وفق الوزارة.

وكان فيدان قد حذّر "قسد"، الأسبوع الماضي، من أيّ إرجاء جديد للاندماج في الجيش السوري، معتبراً أنّ ذلك "يهدّد الوحدة الوطنية" للبلاد، ومنبهاً إلى أنّ شركاء الاتفاق "ينفد صبرهم".

وتعتزم أنقرة أيضاً طرح "المخاطر الأمنية الناشئة في جنوب سوريا بسبب العدوان الإسرائيلي"، و"انضمام سوريا أخيراً إلى التحالف الدولي" ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب الوزارة.