إعلام عبري: بعد هجوم 7 أكتوبر لم يعد الجيش الإسرائيلي يتعامل مع سيناريوهات "افتراضية" على أنها خيالية
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الى أنه بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر لم يعد الجيش الإسرائيلي يتعامل مع سيناريوهات "افتراضية" على أنها خيالية.
وذكرت الصحيفة أنه "في مناورة منذ أسبوع على الحدود الشمالية تدرّب الجيش لمدة 30 ساعة على معارك دفاعية على طول الحدود الشمالية".
وبحسب "معاريف"، أحد السيناريوهات اختبر قدرة التعامل مع هجوم مباغت على مدينة نهاريا من مئات المسلحين الذين حاولوا التسلل برا وجوا وبحرا بهدف السيطرة عليها. كما جرى التدرّب على سيناريوهات محاولات للسيطرة على مستوطنات أخرى ومواقع عسكرية على الحدود.
وطُلب من الجيش الإسرائيلي أيضاً التدرب على سيناريوهات تتعلق بمحاولة نقل أسرى إلى داخل لبنان.

تدريبات ومناورات إسرائيلية
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قيادة المنطقة الشمالية أجرت تدريبات ومناورات ميدانية وفي المجال السيبراني.
كما أشارت "القناة 13" إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات تحاكي سيناريوهات قتالية على الجبهتين اللبنانية والسورية.
وشملت التدريبات، وفق الإعلام العبري، شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع السيبراني مع محاكاة القتال في الفضاء الرقمي.
وخلصت الصحيفة الاسرئيلية الى القول: "رغم الضربات ما زال حزب الله يملك قدرات تشكل تهديداً خطيراً على المنطقة الشمالية".
حزب الله نجح في إعادة تسليح نفسه
وفي وقت سابق، صرّح مسؤولون استخباراتيون غربيون لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "حزب الله" سرّع مؤخراً وتيرة جهوده لإعادة بناء إمكانياته العسكرية، في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة اللبنانية قراراً بنزع سلاحه.
ووفقاً لهؤلاء المسؤولين، فقد نجح حزب الله في إعادة تسليح نفسه، بما في ذلك بالصواريخ، بالإضافة إلى تجنيد مقاتلين جدد في صفوفه، واستعادة مواقع وقواعد تابعة له.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم جهود إعادة تسليح حزب الله لنفسه تجري شمال نهر الليطاني، وليس في المنطقة الواقعة جنوب النهر حتى الحدود الإسرائيلية، وهي منطقة يُفترض، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل نحو عام، أن تكون خالية من عناصر الحزب وأسلحته.
نبض