أعلنت وزارة الخارجية النروجية الإثنين في رسالة لوكالة "فرانس برس"، أنّ مواطنة تحمل الجنسيتين النروجية والإيرانية أوقِفت في إيران، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وقال المتحدّث باسم الوزارة ماتياس رونغفيد في بريد إلكتروني لـ"فرانس برس": "نحن على علم بتوقيف مواطنة نروجية في إيران، لكن لا يمكننا تقديم مزيد من التفاصيل مراعاة للخصوصية".
وأكّد المتحدث أن المواطنة المعنية تحمل الجنسيتين النروجية والإيرانية، مذكّراً في الوقت نفسه أنّ حكومة بلاده توصي رعاياها بعدم السفر إلى إيران.

وتوضح الحكومة النروجية عبر موقعها الإلكتروني أنّ إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة، ما يجعل من "الصعب جدّاً، وحتى من شبه المستحيل" للسفارة تقديم المساعدة للمواطنين النروجيين من أصول إيرانية إذا اعتُقلوا في هذا البلد.
من جهّتها، حدّدت وكالة "هرانا" الحقوقية التي تتّخذ من الولايات المتحدة مقرّاً، هويّة الموقوفة بأنّها شهين محمودي، المولودة عام 1979.
وأضافت الوكالة أنّها أوقِفت في 14 كانون الأول/ديسمبر بعد استدعائها من قبل السلطات في مدينة سقز بمحافظة كردستان في غرب إيران.
وبحسب "هرانا"، تُحتجز محمودي في مركز توقيف في مدينة سنندج، فيما لم تتلقّ عائلتها أي معلومات بشأن سبب توقيفها أو وضعها الصحي.
نبض