الحرس الثوري الإيراني: لا نفترض حتمية الحرب لكننا مستعدون للسيناريو الأسوأ
أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإيراني، العميد علي نائيني، أن افتراض الحرس هو أن الحرب قد تندلع في أي وقت، مشيراً إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري تبعاً لهذا التقدير.
وأوضح نائيني، خلال ندوة بجامعة طهران، أن إيران لم تكن يوماً البادئة بأي حرب، وأن التركيز منصب على تعزيز القدرات الدفاعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي العسكري. وأضاف أن القدرة على استعادة القوة وتغيير موازين ساحة القتال بسرعة بعد الهجوم تعتبر عنصرًا حاسمًا في المعارك.
وأشار إلى أن الحرس رفع مستوى جاهزيته بعد اغتيال إسماعيل هنية، وأن مقرّ "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي كان على علم مسبق بأن مواجهة قادمة لا محالة.

كما بيّن نائيني أن عمليات التطوير والتأهيل للقوات المسلحة تسير على مدار الساعة في مجالات الاتصالات، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والدفاع الجوي، مع تحديد نقاط الضعف والعمل على إصلاحها. وختم مؤكداً أن القوات المسلحة مستعدة دائمًا للسيناريو الأسوأ، بينما لا ينبغي للمجتمع أن يفترض حتمية الحرب حفاظًا على الاستقرار والإنتاج الوطني.
نبض