أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده اليوم الثلاثاء أن طهران تريد التوصّل إلى "اتّفاق نووي سلمي" لكنّها لن تتهاون عندما يتعلّق الأمر بالأمن القومي.

ولفت خلال مشاركته في النسخة 12 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي إلى أن الولايات المتحدة تبعث برسائل متناقضة بشأن المحادثات النووية عبر دول ثالثة.

وأكّد مجدّداً أن بلاده لا تسعى لامتلاك قنابل نووية، وقال: "مستعدّون لطمأنة العالم".

ترامب. (أ ف ب)

وشدّد على أن "إيران فخورة للغاية ببرنامجها النووي الذي طوّرته محلّياً".

إلى ذلك، ذكر المسؤول الإيراني أن "طهران تتطلّع للمضي قدماً وتحسين العلاقات مع دول الجوار".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية أنّ تل أبيب تستعد لاحتمال استمرار القتال مع إيران لفترة تتجاوز 12 يوماً، مؤكدة أنها سترد بقوة أكبر بكثير مقارنة بجولات المواجهة السابقة.

من جهّته، لفت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أنّ "طهران لا تثق بأي دولة، لكنّها تواصل المفاوضات من أجل تحقيق مصالح الشعب الإيراني".

وشدّد في حديث سابق على أنّه إذا کانت هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة فسوف تقتصر علی الملف النووي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد كشف عن أن طهران طلبت رفع العقوبات المفروضة عليها، مؤكّداً أنه مستعد للتفاوض بشأن هذا الموضوع.