متحف الطفولة في طهران... ألعاب من كل زمان ومكان

ايران 03-11-2025 | 11:37

متحف الطفولة في طهران... ألعاب من كل زمان ومكان

افتُتح المتحف العام الفائت بعد ست سنوات من أعمال التجديد
متحف الطفولة في طهران... ألعاب من كل زمان ومكان
متحف لألعاب الدمى في إيران (أ ف ب)
Smaller Bigger

داخل منزل مُرمّم في وسط طهران، تُعرض ألعاب من مختلف العصور، من بلاد فارس القديمة إلى روسيا السوفياتية والولايات المتحدة، معيدةً إلى الأذهان ذكريات الطفولة.

تقول آزاده بيات (46 عاما)، مؤسِسة المتحف الذي افتُتح العام الفائت بعد ست سنوات من أعمال التجديد "لطالما اعتقدتُ أن الجمهور المستهدف سيكون الأطفال والمراهقين".

وتضيف لوكالة فرانس برس "لكن حاليا حتى الكبار يزورون المتحف بشكل متكرر".

 

مؤسسة المتحف (أ ف ب)
مؤسسة المتحف (أ ف ب)

 

 

جمعت بيات، الباحثة في مجال تعليم الأطفال، أكثر من ألفي لعبة من مختلف أنحاء العالم.

وتقول "من خلال اكتشاف ألعاب أهلهم وأجدادهم، يتعلم الأطفال فهم عالمهم الخاص وربطه بعالم الأجيال الأكبر سنا بشكل أفضل".

 

تمثال صغير

يُعرَض في المتحف تمثال صغير من الطين لحيوان من بلاد فارس القديمة داخل صندوق زجاجي.

وإلى جانبه على أحد الرفوف، تظهر مجموعة من دمى "ماتريوشكا" الخشبية، بزيها الروسي التقليدي وخدودها الوردية، أمام سيارات سوفياتية معدنية مطلية بألوان زاهية.

 

 

ومن بين الألعاب المعروضة أيضا، جهاز أتاري للألعاب الالكترونية، وهو أحد أولى أجهزة ألعاب الفيديو التي صدرت في ثمانينات القرن الماضي.

تُعرَض أيضا في المتحف دمى باربي الأميركية التي كانت محظورة في إيران لاعتبارها رمزا للتأثير الغربي.

 

سارة ودارا

وقد دفعت شعبيتها السلطات الإيرانية إلى ابتكار دميتي "سارة ودارا" مع ملابس محتشمة كبديل محلي في أوائل القرن الحادي والعشرين.

 

 

تعتبر مائده ميرزائي (27 عاما) التي تعمل في مجال الذهب أنّ هذه التجربة تبعث في النفوس مشاعر الحنين إلى الماضي.

وتقول "حظيت الدميتان الإيرانيتان بدعاية كبيرة، حتى أنّ وجهيهما ظهرا على أغلفة الكتب والدفاتر".

في الجانب الآخر من الغرفة، يشرح أحد العاملين في المتحف لمجموعة من التلاميذ كانوا يزورون المكان، عن آلية عمل دمية بهلوانية خشبية تُعرف باسم "علي ورجه" أو "علي القافز"، تقفز أو تتحرك عند سحب خيطها مما يجعلها تبدو وكأنها تؤدي حركات بهلوانية.

 

 

أقام المتحف حديثا فعالية تتمحور على شخصية تان تان البلجيكية، بالإضافة إلى عروض أخرى للدمى الظلية.

يقول مهدي فتحي (31 عاما)، وهو مدرّب رياضي كان يزور المتحف "كنت ألعب بهذه الألعاب مع أصدقائي في الشارع أو في المنزل".

 

 

ويتابع "قد يظن بعض الأطفال اليوم أنّ الدمى التي كنا نلعب بها سخيفة وبدائية. لكن هذه الألعاب ساعدتنا على النضوج".

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 11/4/2025 6:56:00 PM
شقيق الضحية: "كان زوجها يمسك دبوسا ويغزها في فمها ولسانها كي لا تتمكن من تناول الطعام".
ثقافة 11/2/2025 10:46:00 AM
"والدي هو السبب في اكتشاف المقبرة، وكان عمره وقتها 12 عاماً فقط سنة 1922."
لبنان 11/3/2025 11:23:00 PM
الفيديو أثار ضجة وغضباً بين الناشطين، حيث اعتبر كثيرون أن استخدام الهواتف والإضاءة الساطعة داخل هذا المعلم السياحي يؤثر على السياح هناك.
لبنان 11/4/2025 8:47:00 AM
دعت هيئة قضاء جبيل القوى الأمنية المختصة إلى التحرّك الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الفاعلين