لم تشفع لها إعاقتها ولا يتمها… "درسا" ابنة السنوات السبع ضحية اغتصاب
ذكرت صحيفة "هم ميهن" تعرّض طفلة معوقة يتيمة الأبوين تبلغ من العمر سبع سنوات، تُدعى درسا، لاعتداء جنسي مُروّع من قِبل مديرة أحد مراكز التأهيل في إيران.
وكتبت الصحيفة الإيرانية، اليوم الاثنين ، أن هذه الطفلة، التي كانت تُحتجز في مركز التأهيل "مؤسسة فرشتكان مهر كلار" بالقرب من كلاردشت في محافظة مازندران، شمال إيران، نُقلت إلى المستشفى مصابة بنزيف.
ودوّنت الشرطة الإيرانية في محضرها بشأن درسا: "أصاب أنبوب كان مُلقى داخل دورة المياه، أعضاء الطفلة التناسلية، وتسبب في نزيف لها".

وأشارت الصحيفة إلى أن " درسا تعاني إصابة دماغية، كما أن ساقيها منحنيتان إلى الخارج، ولم تكن تستطيع المشي. ومِن ثمّ لم تكن قادرة على إيذاء نفسها مع هذه الظروف".
وقال كادر العلاج بمستشفى "طالقاني": "يجب أن يرتدي الأطفال، الذين يعانون إصابة دماغية حفاضات، وكانت درسا ترتدي حفاضة".
وبينما كان مسؤولو مركز التأهيل يحاولون وصف الحادث بأنه ناتج
وأكدت الإدارة العامة للرفاه في محافظة مازندران، في توضيح لصحيفة "هم ميهن"، أنه بناءً على صور كاميرات المراقبة، "وقعت حالات من السلوكيات غير المناسبة والضرب والجلد المتعمد" ضد طفلة تُدعى درسا "تعاني إعاقة جسدية وذهنية خفيفة" من قبل "موظفي هذا المركز".
واعتُقلت مديرة المركز، وهي امرأة في منتصف العمر، بتهمة إيذاء درسا ثم أُطلق سراحها بكفالة. وهي الآن تنتظر عقد جلسة المحكمة.
نبض