بدء اللقاء بين الرئيسين الصيني والفرنسي في بكين
استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الخميس، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي جاء لحضّ القوة الآسيوية على تصحيح الخلل في الميزان التجاري مع أوروبا واستخدام علاقاتها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
Pékin !
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 3, 2025
Avec Brigitte et la délégation qui nous accompagne, nous sommes très heureux d’effectuer cette quatrième visite d’État en Chine.
Durant ces trois jours à Pékin et Chendgu,… pic.twitter.com/3BFusrUiIS
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون سيبلغ شي بأنّ الصين يجب أن "تمتنع عن توفير أي وسيلة، بأي طريقة، لروسيا لمواصلة الحرب".
وحظي ماكرون وزوجته بريجيت باستقبال حافل من جانب كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي لدى وصولهما إلى بكين أمس الأربعاء.
Macron arrives in China for talks with Xi on trade ties and Russia’s war in Ukraine https://t.co/BvwaoNXyDN pic.twitter.com/U2EbNOCD7U
— New York Post (@nypost) December 3, 2025
كذلك، سيلتقي الرئيس الفرنسي الذي يقوم بزيارته الرسمية الرابعة للصين منذ توليه منصبه عام 2017، رئيس الوزراء لي تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة قبل أن يتوجه إلى تشنغدو حيث أعيد حيوانا باندا كانا قد أُعيرا لفرنسا.
ويسعى ماكرون للضغط على شي للمساعدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع دخول الحرب عامها الرابع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "نحن نعتمد على الصين، مثلنا كعضو دائم في مجلس الأمن... للضغط" على موسكو "حتى تتمكن روسيا، ولا سيما فلاديمير بوتين، من الموافقة على وقف لإطلاق النار".
وتدعو الصين بانتظام إلى محادثات سلام واحترام وحدة أراضي كل البلدان، لكنها لم تدن روسيا مطلقا لغزوها أوكرانيا عام 2022.
وتتهم الحكومات الغربية بكين بتزويد روسيا الدعم الاقتصادي الحيوي لمجهودها الحربي، خصوصا بتزويدها المكونات العسكرية لصناعتها الدفاعية.
وتأتي زيارة ماكرون التي تستمر ثلاثة أيام عقب رحلة إلى باريس هذا الأسبوع قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي حض أوروبا على الوقوف بجانب كييف بينما يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخطة لإنهاء الحرب.
وكتب زيلينسكي على إكس بعد محادثات الاثنين مع ماكرون شملت أيضا مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزعماء أوروبيين آخرين "نحن نتشاطر الرأي القائل بأن الحرب يجب أن تنتهي نهاية عادلة".
نبض