روسيا مستعدّة للمفاوضات في إسطنبول: الكرة بملعب أوكرانيا
أعلن المسؤول في وزارة الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك اليوم الأربعاء أن روسيا مستعدّة لاستئناف مفاوضات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
ولم تُعقد أي محادثات مباشرة بين البلدين منذ اجتماع في إسطنبول في 23 تموز/يوليو.
ولفت بوليشوك إلى أن المسؤولين الأتراك دعوا مراراً إلى استئناف مفاوضات السلام.
وقال "الفريق الروسي مستعد لذلك، والكرة في ملعب أوكرانيا".

وترفض أوكرانيا تأكيدات الكرملين بأنّها المسؤولة عن تعثّر عملية السلام، مع اقتراب الحرب من نهاية عامها الرابع.
واقترح الجانب الأوكراني في اجتماع 23 تموز/يوليو الذي استمر 40 دقيقة فقط عقد اجتماع في آب/أغسطس بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
وذكر الكرملين في وقت لاحق أن بوتين على استعداد للقاء زيلينسكي، ولكن في موسكو فقط وهو شرط رفضته كييف.
على أرض المعركة...
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوّاتها طردت القوّات الأوكرانية من سوخي يار، وهي منطقة سكنية صغيرة تقع جنوبي مدينتي بوكروفسك وميرنوهراد المحاصرتين.
بدوره، لفت الجيش الأوكراني إلى أنّه سحب قوّاته من قرب منطقة سكنية على خط المواجهة في زابوريجيا جنوب شرق البلاد لكنّه أوقف التقدّم الروسي في المنطقة.
وأضاف في بيان "في 11 تشرين الصاني/نوفمبر 2025، وفي وقت متأخر من المساء، وبسبب الأضرار التي لحقت بمواقعنا في منطقة ريفنوبيليا نتيجة للقصف، تحرّكت الوحدات الأوكرانية إلى خطوط أكثر ملاءمة بهدف الحفاظ على أرواح الأفراد".
وتواصل القوّات الروسية الأفضل تجهيزاً والأكثر عديداً من القوات الأوكرانية، تقدّمها في شرق البلاد ولاسيما في منطقة دونيتسك حيث تتركز المعارك. وأعلنت موسكو الإثنين السيطرة على 3 قرى جديدة.
وبموازاة تقدّمها الميداني، تصعّد روسيا منذ أسابيع قصفها على شبكة السكك الحديد ومنشآت الطاقة في أوكرانيا وسط هبوط درجات الحرارة مع اقتراب الشتاء.
في المقابل، تستهدف كييف بانتظام مستودعات النفط والمصافي وغيرها من المنشآت في روسيا.
نبض