فرنسا تستنفر سفاراتها في أميركا اللاتينية ضد تهريب المخدرات
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مقابلة مع أسبوعية "لوجورنال دو ديمانش" أن باريس ستعزز تعبئة طواقمها الدبلوماسية في أميركا اللاتينية للتصدي لتهريب المخدرات.
وأكد الوزير أن تعاون السفارات مع البلدان المنتجة للمخدرات "يؤتي ثماره".
وتدارك: "لكن ذلك غير كاف. سنزيد تاليا بنسبة 20 في المئة عدد الموظفين المتخصصين في السفارات، وسنعزز وسائلهم للتدخل بواقع ثلاثة أضعاف".
وأضاف بارو: "بغية السماح لشركائنا بتعزيز قدراتهم أيضا، آمل أن أنشئ في 2026 أكاديمية اقليمية لمكافحة الجريمة المنظمة، يكون مقرها في جمهورية الدومينيكان، تدرّب كل عام 250 محققا وقاضيا وعنصر جمارك ومحللا ماليا، ينبثقون من قوات الأمن والقضاء في الدول الشريكة".

وبارو موجود في كولومبيا للمشاركة في القمة الرابعة التي تجمع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الـ33 الأعضاء في مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي.
وكان في المكسيك في إطار زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشكلت مناسبة لتوقيع "إطار للتعاون الجمركي" ضد التهريب.
وتابع بارو: "أضع وزارة الخارجية في حال تأهب لتؤدي دورها كاملا في الحرب على المخدرات"، علما أن تهريب الكوكايين واستهلاكه شهدا زيادة كبيرة في فرنسا خلال الأعوام الأخيرة.
نبض