الأمير هاري من كاليفورنيا إلى "بريطانيا الأبديّة": رسالة فخر وشجاعة في ذكرى المحاربين
أبدى الأمير هاري الذي غادر المملكة المتحدة عام 2020 للعيش في الولايات المتحدة، افتخاره بخدمته في القوات المسلحة لبلاده، وذلك في رسالة نشرها الأربعاء عشية ذكرى المحاربين البريطانيين الذين سقطوا خلال الحروب.
الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، المقيم مع عائلته في كاليفورنيا منذ خلافه مع العائلة المالكة، خدم في الجيش لمدة عشر سنوات حتى عام 2015. وقد أُرسل مرتين إلى أفغانستان: بداية لعشرة أسابيع بين عامي 2007 و2008، ثم كطيار مروحية من أيلول/سبتمبر 2012 إلى كانون الثاني/يناير 2013.
وكتب الأمير هاري في النص الذي نُشر قبل أيام من اليوم التقليدي السنوي الذي يقام الأحد تكريماً لأفراد القوات المسلحة الذين سقطوا في المعارك "على الرغم من أنني أعيش حالياً في الولايات المتحدة، إلا أن بريطانيا كانت وستظل دائماً البلد الذي خدمته وقاتلت من أجله بفخر".
في أيلول/سبتمبر، أجرى هاري زيارة للمملكة المتحدة استمرت أربعة أيام التقى خلالها والده الذي يُصارع السرطان، لأول مرة منذ شباط/فبراير 2024. بعد الرحلة، أشار عبر الناطق الرسمي باسمه إلى أنه "أحب" العودة إلى وطنه.
/WhatsApp%20Image%202025-11-05%20at%208.58.12%20AM.jpeg)
كتب الأمير البالغ 41 عاماً في رسالته التي عنونها "الروابط، روح الدعابة، الشجاعة: معنى أن تكون بريطانياً"، "من المزاح في قاعة الطعام إلى النادي والحانة ومدرجات ملاعب كرة القدم. مهما بدا الأمر سخيفاً، هذه الأشياء هي التي تجعلنا بريطانيين (...) أعشق ذلك".
قال دوق ساسكس إنه "كان له شرف" الخدمة مع جنود من "جميع أنحاء المملكة المتحدة". وأشاد "بشجاعتهم" التي شهدها في "أصعب الظروف".
وكان هاري قد أسس مؤسسة ألعاب إنفيكتوس لدعم المصابين من أفراد الخدمة من خلال المسابقات الرياضية.
في أيلول/سبتمبر، سافر إلى أوكرانيا لدعم الجنود الأوكرانيين المصابين في الحرب ضد روسيا.
نُشر بيانه بالتزامن مع بدء الأمير زيارة لمدينة تورنتو الكندية حيث من المقرر أن يلتقي محاربين قدامى كنديين وأفراداً من القوات المسلحة.
نبض