كيف علّقت كوبا على المزاعم الأميركية بتورّطها في حرب أوكرانيا؟

نفت كوبا، أمس السبت، مزاعم أميركية بتورطها في الحرب الدائرة في اوكرانيا أو إرسالها قوات عسكرية إلى هناك.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية، بأنّ كوبا "ترفض الاتهامات الزائفة التي تُروّجها حكومة الولايات المتحدة بشأن تورط كوبا المزعوم في النزاع العسكري في أوكرانيا".
وأضاف البيان أنّه منذ أيلول/سبتمبر 2023، حُكم على 26 كوبيّاً بالسجن لمدد تراوح من 5 إلى 14 عاماً بتهمة العمل كمرتزقة، بعد انتشار تقارير عن إرسال كوبيين إلى جبهة القتال في أوكرانيا.
وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية قد قال لوكالة "فرانس برس"، في وقت سابق هذا الأسبوع، إنّ بلاده "على علم بتقارير تفيد بأن مواطنين كوبيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في الحرب الروسية الأوكرانية".
أضاف: "لقد فشل النظام الكوبي في حماية مواطنيه من استخدامهم كبيادق" في هذه الحرب.
وفي أيار/مايو، أكدت مبادرة حكومية أوكرانية تشجع المقاتلين الأعداء على الاستسلام، امتلاكها بيانات عن أكثر من ألف مرتزق كوبي جندتهم روسيا منذ أوائل عام 2023.
وكشفت مبادرة "أريد أن أعيش" أنها على دراية "بشكل موثوق بالأسماء والتفاصيل الشخصية لـ1028 كوبيّاً وقّعوا عقوداً مع القوات المسلحة الروسية بين عامَي 2023 و2024".
وأشار بيان الخارجية الكوبية إلى أنّ هافانا "لا تملك معلومات دقيقة عن المواطنين الكوبيين" المشاركين "بمفردهم" في قوات الطرفين المتنازعين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أنّ "أيا منهم لم يتلقَّ تشجيعاً أو التزاماً أو موافقة من الدولة الكوبية على أفعاله".
وصرّح كوبيون لوكالة "فرانس برس" أنّ أقارب لهم غادروا إلى روسيا عام 2023 تعرضوّا للتضليل من خلال إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي.