أوكرانيا تكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ "كروز" جديد
كشف جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية اليوم الجمعة عن أن روسيا تستعد لاختبار صاروخ "كروز" جديد قادر على حمل رؤوس نووية ويعمل بالطاقة النووية، مشيراً إلى أن موسكو تعتزم حال نجاح هذه التجربة الاستفادة من نتائجها لتعزيز موقفها التفاوضي مع الغرب.
وبعث المتحدّث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف ببيان مكتوب إلى "رويترز" قبل أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات في ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل إنهاء الحرب التي تشنّها موسكو على أوكرانيا.
ولم يوضح المتحدّث في البيان الموعد المحتمل لاختبار الصاروخ.
وجاء هذا البيان ردّاً على أسئلة من "رويترز" بشأن تقرير نُشر يوم الثلاثاء أفاد بأن موسكو تستعد لاختبار صاروخ كروز من طراز "9إم730 بوريفيستنيك".

ولم يذكر المتحدّث كيف توصّلت المخابرات العسكرية إلى هذه المعلومة.
وتلقّى الجهاز على مدى سنوات معلومات مخابراتية من الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي ولديه شبكاته الخاصّة داخل روسيا.
ونقلت "رويترز" يوم الثلاثاء عن باحثين أميركيين اثنين ومصدر أمني غربي قولهم إن موسكو تستعد لاختبار صاروخ "بوريفيستنيك" في موقع بانكوفو للتجارب في أرخبيل نوفايا زيمليا الواقع في بحر بارنتس.
وذكر الباحثان أن الصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابس"، وهي شركة تجارية متخصّصة في التصوير بالأقمار الصناعية، أظهرت أنشطة واسعة النطاق في الموقع وزيادة في عدد الأفراد والمعدّات ووجود سفن وطائرات مرتبطة بالاختبارات السابقة للسلاح.
وقال يوسوف إن موسكو، التي هدّدت باستخدام الأسلحة النووية بسبب الحرب في أوكرانيا، ترى في الاختبار وسيلة ضغط دبلوماسية.
وأضاف في بيانه "تستعد روسيا لجولة أخرى من اختبارات صاروخ 9إم730 بوريفيستنيك... الغرض من هذه الاختبارات هو التحقق من صحة الحلول العلمية والتقنية التي ينفذها الصاروخ".
وختم: "في حال نجاح (التجربة)، ستستفيد روسيا من نتائج الاختبار للدفاع عن مصالحها في المفاوضات مع الغرب".
نبض