العالم 30-05-2025 | 06:40

ملفّ خاص من "النهار": أيّ وجهة للعقول المهاجرة من أميركا؟

ملفّ خاص من "النهار" اليوم حول هجرة الأدمغة... إليكم أبرز المواد
ملفّ خاص من "النهار": أيّ وجهة للعقول المهاجرة من أميركا؟
هجرة الأدمغة (تصميم حبيب فغالي).
Smaller Bigger

منذ وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تشهد الجامعات الأميركية مجموعة من السياسات والقيود التي أثرت سلباً في قدرتها على استقطاب الطلبة والباحثين الدوليين، ما فاقم ظاهرة "هجرة العقول".

 

تمثّلت القيود الجديدة في تشديد إجراءات الحصول على التأشيرات، والحد من برامج الهجرة الخاصّة بالطلاب والعلماء، إضافة إلى الخطاب السياسي المتوتر الذي أثار المخاوف بين الأكاديميين الأجانب. 

 

"النهار" خصّصت اليوم ملفّاً حول هذه القضية بعنوان: "أيّ وجهة للعقول المهاجرة من أميركا؟"، نتناول من خلاله أبرز التداعيات العلمية على العالم والعالم العربي بعد قرار ترامب، وكيف تؤثر هذه السياسة على مستقبل الطلاب والعلماء والجامعات.

 

إليكم أبرز مواد الملفّ:


1- غاندي المهتار: رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية لـ"النهار": صمّمنا برنامجاً لاستقطاب علماء أميركيين من أصول لبنانية

عرضت "النهار" جوانب مختلفة من هذه المسألة في لقاء عن بعد مع الدكتور شوقي عبدالله، رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية، فشدّد على ضرورة إيلاء الجامعة الوطنية الاهتمام اللازم، وكشف عن تصميم الجامعة اللبنانية الأميركية برنامجاً خاصاً لاستقطاب الباحثين والأكاديميين الذين يغادرون الولايات المتحدة، وتمنى أخيراً ألا تستمر هذه الحال، لأنها لا تصب في صالح العالم أجمع. للمزيد اضغط هنا.

 

رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور شوقي عبدالله.
رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور شوقي عبدالله.

 

2- جهاد بزي: الأدمغة تُغيّر وجهتها المعتادة: إنه موسم هجرة العلماء الأميركيين إلى ما بعد المحيطات

لطالما اتهمت أميركا بسرقة الأدمغة، ولطالما كان هذا الاتهام صحيحاً. هذه البلاد التي أدركت باكراً أن العلوم على أنواعها هي السبيل الوحيد للثروة والتفوق في الميادين كافة، كانت تعمل حرفياً على سرقة المواهب بما استطاعت إليها سبيلاً، إن عبر برامج تسهّل لهم الحصول على الجنسية مقابل علمهم ومهاراتهم البحثية، أو عبر تأمين البنى التحتية اللازمة لجذب هؤلاء من تلقاء أنفسهم، إن علمياً، أو بالحلم الأميركي الموعود. للمزيد اضغط هنا.

 

احتجاجات على تهجير الأدمغة من أميركا (أ ف ب)
احتجاجات على تهجير الأدمغة من أميركا (أ ف ب)

 

 

3- عبدالرحمن أياس: "هجرة العقول" من أميركا: حين تغادر النخبة العلمية قاطرة الابتكار

لم يعد الحديث عن "هجرة العقول" من الولايات المتحدة مجرّد تحذير نظري أو ظاهرة هامشية، بل صار واقعاً ملموساً يعصف بالجامعات ومراكز البحث الأميركية ويهدد موقع البلاد في قلب خريطة الابتكار العلمي العالمي. فبعدما كانت أميركا طوال القرن العشرين وجهة العلماء والمخترعين من العالم بأسره، تشهد اليوم خروجاً عكسياً للنخب العلمية نحو أوروبا وكندا وأوستراليا والصين والخليج مدفوعة بعوامل سياسية واقتصادية وإدارية متراكمة. للمزيد اضغط هنا.

 

طلاب وباحثون ومتظاهرون يحتجون على تخفيض الإدارة الأميركية تمويل البحث والصحة والتعليم العالي، لوس أنجلوس، 8 أبريل 2025. (أ ف ب)
طلاب وباحثون ومتظاهرون يحتجون على تخفيض الإدارة الأميركية تمويل البحث والصحة والتعليم العالي، لوس أنجلوس، 8 أبريل 2025. (أ ف ب)

 

4- عبدالحليم حفينة: هجرة العقول من الولايات المتحدة.. هل تصبح المنطقة العربية وجهة بديلة؟

في أروقة الجامعات الأميركية، يسير آلاف الباحثين بين مختبراتهم وصفوفهم الأكاديمية حاملين قصص نجاح لافتة، ولكن أيضاً قلقاً متزايداً من تحولات سياسية قد تهدد وجودهم المهني في بلاد الفرص. وبين رغبة في الاستقرار وشغف بالعلم، يبرز سؤال مؤرق في ظل وقف التمويلات: هل حان وقت الرحيل من الولايات المتحدة؟ للمزيد اضغط هنا.

 

مختبر أبحاث (من الانترنت).
مختبر أبحاث (من الانترنت).

 

 

5- الدكتورة هيلدا نرش: تتفكك سلسلة إنتاج المعرفة... فتنهار الأمم!

"التعليم أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم". هكذا تكلم نيلسون مانديلا في تطوير الأوطان ونهضتها. وهو لم يأتِ من عبث، وربما يكون الأجدر بالحديث في هذه المسألة، إذ كان على عاتقه أن يُعيد تشكيل أمة بكاملها.

لكن، على أي وطن تحديداً تكلم مانديلا أو نتكلم نحن؟ أنتكلم عن وطن تهجره العقول أم وطن يحتضنها؟ للمزيد اضغط هنا.

 

طلاب جامعة (من الانترنت).
طلاب جامعة (من الانترنت).

 

6- راغب ملّي: من واشنطن إلى بيروت: كيف تغير هجرة العقول ملامح التعليم العالمي؟

لطالما اعتُبرت الولايات المتحدة الأميركية مركز الثقل العالمي في البحث العلمي والتعليم العالي. شكّلت جامعاتها ومراكز أبحاثها فضاءً جاذباً للعلماء والباحثين من مختلف الجنسيات، مستندة إلى مناخ من الحرية الأكاديمية، والدعم المالي السخي، والبنية التحتية المتطورة. غير أن السنوات الأخيرة كشفت عن تغيرات بنيوية عميقة تُنذر بانحدار تدريجي في هذه المكانة، مع تصاعد موجة "هجرة العقول العكسية"، إذ بدأ كثير من العلماء الأميركيين أو المقيمين فيها بالانتقال إلى دول توفر بيئة أكثر استقراراً ودعماً لمشاريعهم البحثية. للمزيد اضغط هنا.

 

 

العلمان اللبناني والأميركي (صورة تعبيرية).
العلمان اللبناني والأميركي (صورة تعبيرية).

 

7- ياسمين الناطور: من دمشق إلى ألمانيا: قصة باحث سوري يربط بين وطنَين بالعِلم

في الأوطان التي تعاني من الأزمات، لا تفرّ الطاقات الشابة من ويلات الحرب فحسب، بل تهاجر معها العقول التي كانت يوماً أملاً في بناء الغد. ما يُعرف بهجرة الأدمغة ليس مجرد انتقال فيزيائي، بل هو فقدان صامت لرأس المال المعرفي. سوريا، منذ أكثر من عقد، كانت ولا تزال إحدى أبرز ضحايا هذا النزيف، بحيث غادر ها عشرات الآلاف من الأكاديميين والباحثين إلى دول توفر لهم الأمن والإمكانات. للمزيد اضغط هنا.

 

هجرة الأدمغة (صورة تعبيرية).
هجرة الأدمغة (صورة تعبيرية).

 

 

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
النهار تتحقق 10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته. 
لبنان 10/6/2025 9:32:00 AM
طقس الأيام المقبلة في لبنان