على خطى ترامب... مرسوم رئاسي يقيّد الهجرة ويسهّل الترحيل في ‏الأرجنتين

العالم 15-05-2025 | 08:37

على خطى ترامب... مرسوم رئاسي يقيّد الهجرة ويسهّل الترحيل في ‏الأرجنتين

يسهّل المرسوم على الحكومة طرد المهاجرين الذين يدخلون البلاد ‏بشكل غير قانوني أو يزورون وثائقهم
على خطى ترامب... مرسوم رئاسي يقيّد الهجرة ويسهّل الترحيل في ‏الأرجنتين
الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي (وكالات)‏
Smaller Bigger


أصدر الرئيس الأرجنتيني اليميني خافيير مايلي مرسوماً يقيّد الهجرة إلى ‏البلاد، في خطوة تتزامن مع القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي ‏دونالد ترامب على الهجرة.‏


وفي بلد لطالما افتخر بانفتاحه على المهاجرين، أثارت الإجراءات ‏المفاجئة لمايلي وتصريحه بأن "الوافدين الجدد يجلبون الفوضى ‏والاستغلال" انتقادات من خصومه السياسيين، وأطلقت مقارنات مع ‏ترامب.‏


ورحّبت حكومة مايلي بهذه المقارنات مع حليفها الأميركي المقرب، حيث ‏قال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني: "حان الوقت لتكريم تاريخنا ‏وجعل الأرجنتين عظيمة من جديد".‏


وينص المرسوم التنفيذي على تشديد شروط ‏الحصول على الجنسية، إذ يُطلب من المهاجرين الإقامة في الأرجنتين ‏بشكل متواصل لمدة عامين، أو القيام باستثمار مالي كبير في البلاد ‏للحصول على جواز سفر أرجنتيني.‏

 

الأرجنتين (وكالات)
الأرجنتين (وكالات)

 

 

كما يتوجّب على طالبي الإقامة الدائمة إثبات دخلهم أو امتلاكهم "وسائل ‏كافية"، بالإضافة إلى تقديم سجل جنائي نظيف من بلدانهم الأصلية.‏


ويسهل المرسوم على الحكومة طرد المهاجرين الذين يدخلون البلاد ‏بشكل غير قانوني، أو يزورون وثائقهم، أو يرتكبون جرائم بسيطة داخل ‏الأرجنتين. وكانت القوانين السابقة لا تسمح بالترحيل أو رفض الدخول ‏إلاّ في حال وجود حكم بالسجن يزيد على ثلاث سنوات.‏


ويطلب المرسوم من القضاء تسريع إجراءات المحاكم المختصة ‏بقضايا الهجرة التي غالبا ما تكون طويلة ومعقدة.‏

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 11/22/2025 12:24:00 PM
حرّر محضر بالواقعة وتولّت النيابة العامة التحقيق.
اقتصاد وأعمال 11/20/2025 10:55:00 PM
الجديد في القرار أنه سيتيح للمستفيد من التعميم 158 الحصول على 800 دولار نقداً إضافة إلى 200 دولار عبر بطاقة الائتمان...
سياسة 11/20/2025 6:12:00 PM
الجيش اللبناني يوقف نوح زعيتر أحد أخطر تجّار المخدرات في لبنان
سياسة 11/22/2025 12:00:00 AM
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.