جسر بري سيربط البلدين بطول 850 متراً... وتحضيرات لزيارة كيم إلى روسيا

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو اليوم الخميس أنّه يجري الإعداد لزيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا هذا العام.
وقال رودينكو إنّه يجري التحضير أيضاً لزيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بيونغ يانغ، وفق ما نقلت وكالة "تاس" للأنباء عنه.
"جسر بري"
إلى ذلك، أفاد السفير الروسي لدى بيونغ يانغ بأن روسيا وكوريا الشمالية ستبدآن قريباً بناء جسر بري فوق نهر تومين بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
وجرى الاتّفاق على مد الجسر خلال زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية عام 2024، عندما وقّع البلدان اتّفاقية شراكة استراتيجية شاملة.
وسيبنى الطريق بالقرب من جسر السكك الحديدية الحالي "جسر الصداقة" الذي يعمل منذ عام 1959 بعد الحرب الكورية. ووفقاً لوسائل إعلام روسية، كان يستخدم جسر خشبي قديم لعبور الحدود في أوائل القرن العشرين لكنه دمر.
وقال السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا لوكالة الإعلام الروسية "لم يبدأ بناء الجسر بعد".
وأضاف "يقوم الطرفان بالأعمال التحضيرية ويضعان اللمسات الأخيرة على وثائق التصميم ويشكّلان فرق البناء ووحدات المعدّات".
وسيبلغ طول الجسر، الذي كان قيد المناقشة لسنوات، 850 متراً وسيجري ربطه مع شبكة الطرق السريعة الروسية.
وذكرت شركة تحليل صور الأقمار الصناعية الكورية الجنوبية "أس آي أناليتكس" في تقرير لها في الخامس من آذار/مارس أن العمل على أساسات الجسر وربط الطرق بدأ على ما يبدو.
وأوضح التقرير "مع البناء السريع لهذا الجسر بعد خط السكة الحديد الحالي، وهو الممر الوحيد بين كوريا الشمالية وروسيا، من المتوقّع زيادة حادة في التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية".
وختم: "ربّما يؤدّي هذا إلى تراجع تدريجي في فعالية العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية وروسيا".