العالم
26-03-2025 | 15:21
برنامج الأغذية: نقص التمويل قد يعلق برامج مكافحة سوء تغذية الأطفال في اليمن وأفغانستان وسوريا
قالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية للبرنامج: إذا عجزنا عن التصرف، فإننا نحكم على ملايين الأطفال بالمعاناة مدى الحياة

تعبيرية
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء من احتمال تعليق البرامج التي تساعد على منع سوء تغذية الأطفال في اليمن وأفغانستان وسوريا خلال أشهر إذا لم يتم جمع على تمويل عاجل لها.
وقالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية للبرنامج في بيان: "إذا عجزنا عن التصرف، فإننا نحكم على ملايين الأطفال بالمعاناة مدى الحياة". وصدر البيان قبل انعقاد قمة اليوم الأربعاء في باريس حيث ستناقش حكومات وجمعيات خيرية سبل معالجة زيادة سوء التغذية والجوع في العالم.
وتعرض برنامج الأغذية العالمي لانتكاسات مالية حادة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة، أكبر مانح له، عن وقف مؤقت مدته 90 يوما للمساعدات الخارجية لحين تحديد ما إذا كانت البرامج متوافقة مع سياسة "أميركا أولا" التي تنتهجها إدارة ترامب.
وقدمت الولايات المتحدة 4.5 مليار دولار من ميزانية البرنامج العام الماضي البالغة 9.8 مليار دولار. ويقدم البرنامج مساعدات غذائية ونقدية لمن يعانون على مستوى العالم من الجوع بسبب نقص المحاصيل أو الصراعات أو تغير المناخ.
ودعا البرنامج اليوم الأربعاء إلى توفير 1.4 مليار دولار لتنفيذ برامج الوقاية من سوء التغذية وعلاجه لنحو 30 مليون أم وطفل في 56 دولة في عام 2025، وقال إن سوء التغذية يزداد في العالم بسبب الحروب وعدم الاستقرار الاقتصادي وتغير المناخ.
ولم يدل البرنامج بتفاصيل عن العجز المالي لديه أو يذكر الولايات المتحدة.
وقال البرنامج إن برامج الوقاية في اليمن، حيث يعاني ثلث الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية، قد تتوقف اعتبارا من أيار/مايو إذا لم يتلق تمويلا إضافيا.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أمس الثلاثاء أن المناطق الساحلية في غرب اليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية.
وأضافت ماكين أن البرنامج اضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة، مثل إعطاء الأولوية للعلاج على حساب الوقاية، بسبب نقص التمويل.
وقد تتوقف البرامج في أفغانستان بحلول أيار، وتتقلص في سوريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية اعتبارا من حزيران/يونيو ما لم يتوفر التمويل.
وأعلن البرنامج في وقت سابق من الشهر عن خفض محتمل للحصص الغذائية المقدمة للاجئي الروهينغا، مما أثار مخاوف بين العاملين في مجال الإغاثة من ارتفاع معدلات الجوع في المخيمات المكتظة بهم.
وقال البرنامج إن الخفض كان بسبب نقص كبير في التبرعات، وليس بسبب تحرك إدارة ترامب لخفض المساعدات الخارجية على مستوى العالم.
لكن مسؤولا كبيرا من بنغلادش قال لرويترز إن القرار الأميركي لعب على الأرجح دورا لأن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات المقدمة للاجئي الروهينغا.
وقالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية للبرنامج في بيان: "إذا عجزنا عن التصرف، فإننا نحكم على ملايين الأطفال بالمعاناة مدى الحياة". وصدر البيان قبل انعقاد قمة اليوم الأربعاء في باريس حيث ستناقش حكومات وجمعيات خيرية سبل معالجة زيادة سوء التغذية والجوع في العالم.
وتعرض برنامج الأغذية العالمي لانتكاسات مالية حادة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة، أكبر مانح له، عن وقف مؤقت مدته 90 يوما للمساعدات الخارجية لحين تحديد ما إذا كانت البرامج متوافقة مع سياسة "أميركا أولا" التي تنتهجها إدارة ترامب.
وقدمت الولايات المتحدة 4.5 مليار دولار من ميزانية البرنامج العام الماضي البالغة 9.8 مليار دولار. ويقدم البرنامج مساعدات غذائية ونقدية لمن يعانون على مستوى العالم من الجوع بسبب نقص المحاصيل أو الصراعات أو تغير المناخ.
ودعا البرنامج اليوم الأربعاء إلى توفير 1.4 مليار دولار لتنفيذ برامج الوقاية من سوء التغذية وعلاجه لنحو 30 مليون أم وطفل في 56 دولة في عام 2025، وقال إن سوء التغذية يزداد في العالم بسبب الحروب وعدم الاستقرار الاقتصادي وتغير المناخ.
ولم يدل البرنامج بتفاصيل عن العجز المالي لديه أو يذكر الولايات المتحدة.
وقال البرنامج إن برامج الوقاية في اليمن، حيث يعاني ثلث الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية، قد تتوقف اعتبارا من أيار/مايو إذا لم يتلق تمويلا إضافيا.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أمس الثلاثاء أن المناطق الساحلية في غرب اليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية.
وأضافت ماكين أن البرنامج اضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة، مثل إعطاء الأولوية للعلاج على حساب الوقاية، بسبب نقص التمويل.
وقد تتوقف البرامج في أفغانستان بحلول أيار، وتتقلص في سوريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية اعتبارا من حزيران/يونيو ما لم يتوفر التمويل.
وأعلن البرنامج في وقت سابق من الشهر عن خفض محتمل للحصص الغذائية المقدمة للاجئي الروهينغا، مما أثار مخاوف بين العاملين في مجال الإغاثة من ارتفاع معدلات الجوع في المخيمات المكتظة بهم.
وقال البرنامج إن الخفض كان بسبب نقص كبير في التبرعات، وليس بسبب تحرك إدارة ترامب لخفض المساعدات الخارجية على مستوى العالم.
لكن مسؤولا كبيرا من بنغلادش قال لرويترز إن القرار الأميركي لعب على الأرجح دورا لأن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات المقدمة للاجئي الروهينغا.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
شمال إفريقيا
10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
سياسة
10/5/2025 3:09:00 PM
تابعت: "إن الدستور اللبناني يكفل المساواة بين اللبنانيين، مقيمين كانوا أم مغتربين. وتحقيق هذه المساواة يقتضي تعديل القانون الحالي بإلغاء المادة 112، بما يسمح لكل مغترب بالاقتراع في بلدته الأم".
مجتمع
10/4/2025 12:02:00 PM
من المتوقع أن تتأثر المنطقة اعتباراً من بعد ظهر الثلاثاء بمنخفض جوي متوسط الفعالية مركزه شمال غرب تركيا.
مجتمع
10/4/2025 3:23:00 PM
العملية تأتي في إطار الحملة الأمنية التي ينفذها الجيش في المنطقة لضبط المطلوبين ومواجهة التفلّت الأمني منذ ساعات الصباح الأولى.