فرنسا تعيد قاعدتها العسكرية قرب أبيدجان إلى ساحل العاج

العالم 20-02-2025 | 15:31

فرنسا تعيد قاعدتها العسكرية قرب أبيدجان إلى ساحل العاج

لهذه المناسبة، أعيدت تسميتها على اسم توما داكين وتارا أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج.
فرنسا تعيد قاعدتها العسكرية قرب أبيدجان إلى ساحل العاج
القاعدة العسكرية. (أ ف ب)
Smaller Bigger
أعادت فرنسا الخميس إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها منذ حوالى خمسين عاما قرب أبيدجان، في إطار عملية متّفق عليها بين البلدين، على عكس دول أفريقية أخرى طردت الجيش الفرنسي مؤخرا.

وتمّ تأكيد إعادة القاعدة التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية في بور بويه، إلى ساحل العاج خلال حفل أُقيم بحضور وزيري دفاع البلدين تيني بيراهيما وتارا وسيباستيان لوكورنو.

ورُفع علم ساحل العاج في ساحة هذه القاعدة الاستراتيجية الواقعة بالقرب من مطار أبيدجان. 

ولهذه المناسبة، أعيدت تسميتها على اسم توما داكين وتارا أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج.

وقال وتارا خلال الاحتفال "هذا العمل يشكّل خطوة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا".

من جانبه، لفت لوكورنو إلى أنّ "العالم يتغيّر ومن الواضح أنّ علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطوّر"، مشيداً بلحظة "تاريخية" وبـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين البلدين.

وأضاف أنّ "فرنسا تغيّر حضورها ولكنّها لا تختفي".

وتتوّج هذه الخطوة التي أعلن عنها رئيس ساحل العاج الحسن وتارا في 31 كانون الأول/ديسمبر، عملية بدأت قبل عامين بين البلدين، في وقت أعلنت فرنسا رغبتها في إعادة تنظيم وجودها العسكري في أفريقيا.

وفي مواجهة العسكريين الذين سيطروا على السلطة في عدد من دول الساحل، اضطرّ الجيش الفرنسي الذي انتشر في إطار القتال ضدّ الجهاديين، إلى المغادرة طوعاً أو بالقوة.
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد