العالم
06-02-2025 | 16:49
بنما تنسحب من مبادرة الحزام والطريق الصينية... ومولينو: إعلان واشنطن إعفاء سفنها من رسوم عبور القناة باطل
سفينة شحن تنتظر في ميناء بالبوا قبل عبور قناة بنما في مدينة بنما (ا ف ب)
أعلن الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو الخميس انسحاب بلاده من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، في خطوة تأتي بعيد أيام من استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي تسعى بلاده للحدّ من نفوذ بكين على قناة بنما.
ومولينو الذي سبق له وأن أعلن أنّه لن يجدّد مذكرة التفاهم الموقّعة مع الصين، قال خلال مؤتمر صحافي الخميس إنّ سفارة بنما في بكين "قدّمت الوثيقة" التي تتضمّن "الإعلان عن الخروج (من الاتفاق) خلال مهلة الـ90 يوما" المنصوص عليها في الاتفاق الموقع بين الطرفين.
وكانت هيئة قناة بنما قد نفت بالفعل الإعلان الأميركي.
وأضاف مولينو أن "هذا أمر لا يطاق، لا يطاق بكل بساطة. واليوم تعلن بنما للعالم رفضها المطلق لحقيقة أننا نواصل تطوير العلاقات الثنائية بناء على أكاذيب وأباطيل".
وكانت الخارجة الأميركية قد ذكرت مساء الأربعاء أن "بنما أعطت موافقتها على عدم فرض رسوم على السفن الحكومية الأميركية عند عبور قناة بنما"، مضيفة أن ذلك "سيوفر على الدولة الأميركية ملايين الدولارات".
لكن هيئة قناة بنما، وهي هيئة مستقلة أنشئت بموجب الدستور البنمي لإدارة القناة نفت بسرعة الإعلان الأميركي، قائلة إنها "لم تجر أي تعديلات على هذه الرسوم".
وقال الرئيس البنمي إنه أعطى تعليمات لسفارات بلاده من أجل "تكذيب" إعلان الخارجية الأميركية.
يأتي ذلك بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لبنما الأحد، حيث رحب بالتقدم المحرز نحو الحد من نفوذ الصين على القناة المائية المهمة.
ورفع محاميان من بنما دعوى قضائية الاثنين سعيا لإلغاء الامتياز الذي يسمح لشركة تابعة لمجموعة "سي كاي هاتشيسن" المسجلة في هونغ كونغ بتشغيل ميناءين في كل طرف من طرفي القناة.
حتى قبل تنصيبه رئيسا في 20 كانون الثاني/يناير، كثف دونالد ترامب الضغوط على بنما، مهددا بـ"استعادة" القناة التي تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والتي شقّتها الولايات المتحدة وافتتحت في عام 1914 وظلت تحت الإدارة الأميركية حتى عام 1999. واستعادت بنما القناة في ذلك العام، بموجب اتفاق أبرم العام 1977 مع الرئيس الديموقراطي آنذاك جيمي كارتر.
وقال ترامب: "فوق كل ذلك، فإن الصين تدير قناة بنما، ونحن لم نسلمها للصين، بل أعطيناها لبنما. وسنستعيدها".
وأضاف ترامب في خطاب تنصيبه: "لقد تعرضنا لمعاملة سيئة للغاية بسبب هذه الهدية الحمقاء التي لم يكن ينبغي أن تُمنح. لم يتم الوفاء بالوعد الذي قطعته لنا بنما"، مدعيا أن السفن الأميركية "مثقلة بشدة بالضرائب".
ومن المقرر أن يجري الرئيسان البنمي والأميركي محادثة هاتفية الجمعة.
ومولينو الذي سبق له وأن أعلن أنّه لن يجدّد مذكرة التفاهم الموقّعة مع الصين، قال خلال مؤتمر صحافي الخميس إنّ سفارة بنما في بكين "قدّمت الوثيقة" التي تتضمّن "الإعلان عن الخروج (من الاتفاق) خلال مهلة الـ90 يوما" المنصوص عليها في الاتفاق الموقع بين الطرفين.
كما أعلن الرئيس البنمي الخميس أنّ ما أعلنته وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء لجهة إعفاء السفن الأميركية من دفع رسوم المرور عبر قناة بنما "باطل تماما".
وكانت هيئة قناة بنما قد نفت بالفعل الإعلان الأميركي.
وأضاف مولينو أن "هذا أمر لا يطاق، لا يطاق بكل بساطة. واليوم تعلن بنما للعالم رفضها المطلق لحقيقة أننا نواصل تطوير العلاقات الثنائية بناء على أكاذيب وأباطيل".
وكانت الخارجة الأميركية قد ذكرت مساء الأربعاء أن "بنما أعطت موافقتها على عدم فرض رسوم على السفن الحكومية الأميركية عند عبور قناة بنما"، مضيفة أن ذلك "سيوفر على الدولة الأميركية ملايين الدولارات".
لكن هيئة قناة بنما، وهي هيئة مستقلة أنشئت بموجب الدستور البنمي لإدارة القناة نفت بسرعة الإعلان الأميركي، قائلة إنها "لم تجر أي تعديلات على هذه الرسوم".
وقال الرئيس البنمي إنه أعطى تعليمات لسفارات بلاده من أجل "تكذيب" إعلان الخارجية الأميركية.
يأتي ذلك بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لبنما الأحد، حيث رحب بالتقدم المحرز نحو الحد من نفوذ الصين على القناة المائية المهمة.
ورفع محاميان من بنما دعوى قضائية الاثنين سعيا لإلغاء الامتياز الذي يسمح لشركة تابعة لمجموعة "سي كاي هاتشيسن" المسجلة في هونغ كونغ بتشغيل ميناءين في كل طرف من طرفي القناة.
حتى قبل تنصيبه رئيسا في 20 كانون الثاني/يناير، كثف دونالد ترامب الضغوط على بنما، مهددا بـ"استعادة" القناة التي تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والتي شقّتها الولايات المتحدة وافتتحت في عام 1914 وظلت تحت الإدارة الأميركية حتى عام 1999. واستعادت بنما القناة في ذلك العام، بموجب اتفاق أبرم العام 1977 مع الرئيس الديموقراطي آنذاك جيمي كارتر.
وقال ترامب: "فوق كل ذلك، فإن الصين تدير قناة بنما، ونحن لم نسلمها للصين، بل أعطيناها لبنما. وسنستعيدها".
وأضاف ترامب في خطاب تنصيبه: "لقد تعرضنا لمعاملة سيئة للغاية بسبب هذه الهدية الحمقاء التي لم يكن ينبغي أن تُمنح. لم يتم الوفاء بالوعد الذي قطعته لنا بنما"، مدعيا أن السفن الأميركية "مثقلة بشدة بالضرائب".
ومن المقرر أن يجري الرئيسان البنمي والأميركي محادثة هاتفية الجمعة.
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
نبض