تسبّبت كارثة السيول التي وقعت بعد الأمطار الغزيرة التي ضربت ولايتي ريزا وآرتفين بتركيا في تدمير عدد من البيوت الخشبية، وانهيار الطرق، وتضرر العديد من المنشآت السياحية. 

View this post on Instagram

A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar)

وبفضل التدابير التي اتخذتها مديرية المياه الحكومية، تمّت السيطرة على أبعاد الكارثة. وقد زار عدد من الوزراء المنطقة واطّلعوا على الوضع ميدانياً.

وفي ريزا وآرتفين، لا تزال آثار السيول والانهيارات الأرضية تُمحى تدريجياً، بعدما أدت إلى تدمير البيوت الخشبية على ضفاف الأنهار، وإنقاذ عالقين، وتعرض بعض المنشآت السياحية لأضرار جسيمة، بالإضافة إلى تضرر شبكتي الكهرباء والبنية التحتية الفوقية والتحتية. 

وبعد التحذير المرمّز باللون الأصفر من قبل المديرية العامة للأرصاد الجوية في مناطق شرق البحر الأسود، لا سيما ريزا وآرتفين وجيرسون وطرابزون، هطلت يوم أمس أمطار غزيرة أثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية. وقد أدى ارتفاع منسوب مياه بعض الأنهار وتدفقها في ريزا إلى حدوث فيضانات وسيول وانهيارات أرضية.

أثار السيول في تركيا (مواقع).

وفي بلدة تونجا التابعة لقضاء أرديشين، تم إنقاذ عالقين في منازلهم عبر فرق إدارة الكوارث والطوارئ والدرك والبلدية باستخدام الآليات الثقيلة. وفي منطقة قرية درمزرا التابعة لبلدة تونجا أيضاً، جرفت السيول جرافتيْن وشاحنة أثناء أعمال تنظيم مجرى النهر وشق الطريق، فانقلبت. ولولا توقف العاملين، بمن فيهم سائقي الآليات والعمال، عن العمل استجابةً لتحذيرات الأرصاد الجوية، لحدثت كارثة كبيرة.