أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للجيش ‏الإسرائيلي اليوم الخميس أن الاستعدادات تتواصل مع مصر لفتح معبر ‏رفح أمام حركة الأفراد، إلا أن موعد الفتح سيُعلن في مرحلة لاحقة.‏


وهدّدت إسرائيل في وقت سابق بأنها قد تبقي معبر رفح مغلقاً وتقلّل من ‏المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لأن حركة المقاومة الإسلامية ‏الفلسطينية (حماس) تتباطأ في إعادة رفات الرهائن القتلى، على حد ‏قولها. وعكس هذا التحديات التي يواجهها وقف إطلاق النار الذي أنهى ‏حربا مدمرة استمرت عامين وقاد لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء ‏الذين كانوا محتجزين لدى الحركة.‏

شاحنات مساعدات إنسانية على الجانب المصري من معبر رفح تنتظر ‏العبور إلى قطاع غزة (أ ف ب)‏

وقالت الوحدة، التي تشرف على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، إن ‏المساعدات الإنسانية تواصل الدخول للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم مع ‏إسرائيل ومعابر أخرى.‏

وذكرت الوحدة في بيان لوكالة "رويترز": "يجب التأكيد على أن المساعدات ‏الإنسانية لن تمر عبر معبر رفح. لم يتم الاتفاق على هذا الأمر في أي ‏مرحلة من المراحل".‏


وأفاد مصدران لـ"رويترز" أمس الأربعاء بأنه من المتوقع فتح معبر رفح ‏أمام حركة الأفراد اليوم الخميس.‏

المرحلة الثانية من الاتفاق
وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة قررت عدم فتح معبر رفح ‏حتى تكثف حماس إعادة جثث الأسرى المختطفين لديها. ‏

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن إسرائيل "لا تنوي بدء ‏المرحلة الثانية من الاتفاق قبل إعادة جثث جميع المختطفين".‏