بعد أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيّز التنفيذ، اليوم الجمعة، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنّ "الجيش الإسرائيلي سيبقى منتشراً داخل قطاع غزة"، مؤكداً أنّ الهدف من هذا الوجود هو "مواصلة الضغط على حماس حتى تنزع سلاحها بالكامل".

רה"מ נתניהו על ההסכם: האמנתי שאם נפעיל לחץ צבאי ומדיני כבד, נוכל להחזיר את כל החטופים וכך פעלנו. זה לא היה קל ועמדתי בהמון לחצים - מבית ומחוץ pic.twitter.com/Xw095PnE9j

— החדשות - N12 (@N12News) October 10, 2025

وقال نتنياهو: "حماس وافقت على الاتفاق بعدما أدركت أن السكين على رقبتها. لم توافق سابقاً على إعادة مخطوفينا، لكنها وافقت الآن بعدما شعرت بأن الخناق يضيق عليها".

 

وأضاف: "نضغط على حماس للتوصل إلى المراحل المقبلة من الاتفاق، ولتحقيق الهدف الأساسي وهو تجريدها من السلاح".

Netanyahu:

Israeli army will remain in the Gaza Strip and control key areas. pic.twitter.com/RD9zmheFxf

— Current Report (@Currentreport1) October 10, 2025

وأوضح رئيس الوزراء أنّ "الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على المناطق الهامة في القطاع"، قائلاً: "قلنا منذ البداية إنه لا يمكن إعادة المختطفين دون مواجهة حماس بشكل مباشر. وقد ألحقنا ضربة قوية بالمحور الإيراني الذي تُعدّ حماس جزءاً منه".

وأشار نتنياهو إلى أنّ "20 من الرهائن أحياء و28 قتلى".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيف/ مواقع)

وكشف نتنياهو أنّه واجه خلال الأشهر الماضية "ضغوطاً هائلة من الداخل والخارج"، لكنّه أكّد أنّ قراراته كانت مبنية على مبدأ "حماية أمن إسرائيل وإعادة جميع المختطفين دون استثناء"، مضيفاً: "وعدتُ العائلات بأننا سنعيد أبناءهم، ونحن ننفّذ هذا الوعد اليوم".

وختم كلمته قائلاً: "نحن نحيي أبطالنا في الجيش والأجهزة الأمنية ونقف إلى جانب عائلات القتلى والمخطوفين. هذه الصفقة لم تكن موجودة على الطاولة سابقاً، وكل من يقول غير ذلك يكذب ببساطة".

حاملة جنود مدرعة إسرائيلية تتحرك على طول الحدود مع قطاع غزة في 16 أيلول/سبتمبر 2025 (رويترز).

ويأتي خطاب نتنياهو بالتزامن مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي شهد عودة آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وبدء انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق، وسط إشراف دولي على المراحل الأولى من تطبيق الهدنة.