تركيا... وصول 137 من نشطاء أسطول الصمود إلى إسطنبول (فيديو)

وصل نحو 137 ناشطا احتجزتهم إسرائيل لمشاركتهم في أسطول الصمود العالمي الذي كان يسعى لإيصال مساعدات لقطاع غزة، إلى إسطنبول اليوم السبت بعد ترحيلهم.
وذكرت مصادر بوزارة الخارجية التركية أن من بين هؤلاء 36 تركيا، بالإضافة إلى مواطنين من الولايات المتحدة والإمارات والجزائر والمغرب وإيطاليا والكويت وليبيا وماليزيا وموريتانيا وسويسرا وتونس والأردن.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن 26 إيطاليا على متن الطائرة، ولا يزال 15 آخرون محتجزين في إسرائيل ومن المقرر ترحيلهم خلال أيام مع نشطاء من دول أخرى.
وواجهت إسرائيل تنديدا دوليا بعد أن اعترض جيشها جميع قوارب أسطول الصمود تقريبا، وعددها نحو 40 قاربا، واحتجز أكثر من 450 ناشطا أجنبيا.
د. محمد جمال وعبد الله المطوع يصلان إلى اسطنبول بعد مشاركتهما ضمن أسطول الصمود pic.twitter.com/XD4f0gffaL
— القبس (@alqabas) October 4, 2025
وكتب تاياني على منصة إكس: "أصدرت تعليمات مجددا للسفارة الإيطالية في تل أبيب للتأكد من تلقي بقية المواطنين معاملة تحترم حقوقهم".
ووصلت المجموعة الأولى من الإيطاليين المشاركين في الأسطول، وهم أربعة نواب بالبرلمان، إلى روما أمس الجمعة.
وقال أرتورو سكوتو النائب الإيطالي الذين شارك في المهمة في مؤتمر صحافي بروما: "من تصرفوا بشكل قانوني هم من كانوا على متن تلك القوارب أما الذين تصرفوا بشكل غير قانوني فهم أولئك الذين منعوا وصولهم إلى غزة".
وقالت بينيديتا سكوديري البرلمانية الإيطالية التي شاركت في الأسطول: "تم إيقافنا بوحشية... وأخذنا رهائن بوحشية".
ووفقا لمنظمة عدالة، وهي مؤسسة إسرائيلية تقدم المساعدة القانونية لأعضاء الأسطول، لم يتمكن بعضهم من الاتصال بمحامين وحرموا من الحصول على الماء والأدوية وكذلك استخدام المراحيض.
وقالت المنظمة إنه تم أيضا "إجبار النشطاء على الركوع وأيديهم مقيدة بأشرطة بلاستيكية لخمس ساعات على الأقل، بعد أن هتف بعض المشاركين ’الحرية لفلسطين‘".
ونفت إسرائيل هذه المزاعم. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لرويترز "كل ادعاءات عدالة هي محض أكاذيب. قطعا، حصل جميع المحتجزين... على الماء والطعام و(سمح لهم بدخول) دورات المياه، ولم يُمنعوا من الوصول إلى مستشار قانوني، وتم احترام جميع حقوقهم القانونية بالكامل".
ويمثل الأسطول، الذي انطلق في أواخر آب/ أغسطس، أحدث محاولة من ناشطين لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة.
وهاجم مسؤولون إسرائيليون مرارا الأسطول ووصفوه بأنه حيلة دعائية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه تم تحذير الأسطول من أنه يقترب من منطقة قتال نشط وينتهك "حصارا بحريا قانونيا".
وكانت وزارة الخارجية الاسرائيلية أكدت في وقت سابق اليوم أنها رحَّلت إلى تركيا 137 ناشطاً إضافياً من أسطول المساعدات لقطاع غزة، الذي اعترضته إسرائيل يوم الاربعاء.
137 more provocateurs of the Hamas–Sumud flotilla were deported today to Turkey.
— Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) October 4, 2025
The deportees are citizens of the United States, Italy, the United Kingdom, Jordan, Kuwait, Libya, Algeria, Mauritania, Malaysia, Bahrain, Morocco, Switzerland, Tunisia, and Turkey.
These…
وقالت الخارجية في بيان على منصة إكس: "تمّ ترحيل 137 محرضاً إضافياً من أسطول حماس-الصمود اليوم إلى تركيا"، مضيفة أنّ "إسرائيل تسعى الى تسريع وتيرة ترحيل جميع المحرضين".
ولفتت إلى أنّ "بعض هؤلاء يعرقلون عمداً عملية الترحيل القانونية".
وأوضحت الوزارة أنّ "الأشخاص الذين رحلوا اليوم، مواطنون من الولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة وسويسرا والأردن والعديد من البلدان الأخرى".
Turkish Airlines plane carrying activists from various countries, who were aboard Global Sumud Fleet vessels seized by Israeli forces, has arrived in Istanbul. pic.twitter.com/fE7ZTigsKU
— Carthage Magazine (@CarthageMagTN) October 4, 2025
ورحَّلت إسرائيل، أمس الجمعة، أربعة ناشطين إيطاليين، هم الدفعة الأولى بين مئات كانوا موجودين على متن الأسطول وتمّ اعتقالهم.
وكان "أسطول الصمود العالمي" انطلق مطلع أيلول/سبتمبر من إسبانيا، مع حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، محمّلة بحليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية.