رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (اكس)
أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنّ "حماس تتخذ من سكان غزة دروعاً بشرية، وتسرق المساعدات الإنسانية والإغاثية"، مشيراً إلى أنّ الاتهامات بتجويع سكان غزة وإبادتهم "كاذبة".
ووصف نتنياهو هجوم 7 تشرين الأول 2023 الذي نفذته حركة "حماس" بأنّه "أبشع هجوم على اليهود"، مؤكداً أنّ إسرائيل "ستقضي قريباً على بقايا الحركة في غزة".
Attendees of the UN General Assembly stage a mass walkout as Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu enters the hall for his address. pic.twitter.com/amZiL1W45g
كما وجّه نتنياهو رسائل مباشرة إلى إيران، قائلاً: "لن نسمح لطهران بإعادة بناء برنامجها النووي أو الصاروخي، ويجب أن نبقى متيقظين"، مشيراً إلى أنّ إسرائيل "قضت على قيادة إيران العسكرية وعلى أبرز علمائها النوويين".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (اكس)
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أشكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تدابيره الشجاعة، للتخلص من التهديد الإيراني الوجودي لإسرائيل والولايات المتحدة".
"Remember the beepers? We paged Hezbollah, and believe me, they got the message."
وعدّد نتنياهو ما اعتبره إنجازات عسكرية، قائلاً: "قضينا على نصف قيادة الحوثيين في اليمن، وعلى حسن نصر الله في لبنان، وعلى نظام الأسد في سوريا"، مؤكداً أنّ إسرائيل "ردعت الميليشيات الإيرانية في العراق، وسحقت آلة حماس العسكرية، ودمرت ترسانة حزب الله".
وقال: "السلام مع لبنان ممكن جداً، وأثني على جهود الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله"، مؤكداً أنّ "اتفاق السلام مع لبنان مرتبط بنزع سلاح حزب الله".
בניגוד להודעת רה"מ, לוחמים בעזה מספרים ל-N12: "הרמקולים הוצבו בתוך הרצועה. במקום לעבוד, הפכנו ליחידה למשימות מיוחדות"
وفي رسالته إلى الرهائن المحتجزين في غزة، قال عبر مكبرات الصوت التي نصبها الجيش الإسرائيلي في القطاع: "لن نستسلم حتى إعادتكم جميعاً إلى دياركم"، موجهاً نداءً إلى حركة حماس بـ"الاستسلام وتسليم السلاح والرهائن فوراً".
إعلام عبري: نتنياهو طلب من الجيش الإسرائيلي بثّ خطابه بالأمم المتحدة داخل قطاع غزة عبر مكبرات الصوت
بدوره، اعتبر مسؤول في السلطة الفلسطينية الجمعة أن كلمة نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت مليئة "بالأكاذيب والتزوير".
وأضاف مدير دائرة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفلسطينية عادل عطية لوكالة "فرانس برس" إن ما أدلى به نتنياهو كان "خطاب رجل مهزوم، زعيم يائس حاول مرة جديدة أن يجمع (حوله) غرباً نأى بنفسه عن دولة إبادية، مستخدما الخوف حجته الوحيدة".
وأضاف "هذا الخطاب لم يعكس رؤية أو منظوراً: لقد عكس فقط العزلة المتنامية، اندفاعا متهوراً إلى الأمام، وقلق قوة تعرف أنها تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ".