شهدت مدينة غزة، اليوم الجمعة، قصفاً إسرائيلياً عنيفاً باستخدام ما وصفته وسائل الإعلام الفلسطينية بـ"الأحزمة النارية".

عاجل | الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفذ عدة أحزمة نارية عنيفة على مدينة غزة

Breaking | Israeli warplanes launch multiple heavy fire belts over Gaza City https://t.co/tCnp1kASHe

— #FREEPALESTINE🇵🇸 (@MUHAMMADABUOUN) September 19, 2025

في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إغلاق طريق صلاح الدين المؤدي جنوباً، موضحاً أنّ الانتقال بات متاحاً فقط عبر شارع الرشيد نحو "المنطقة الإنسانية" في الجنوب.

#عاجل 🔴 إلى سكان مدينة غزة، من هذه اللحظة طريق صلاح الدين مغلق للانتقال جنوبًا
⭕️سيواصل جيش الدفاع العمل بقوة شديدة وغير مسبوقة ضد حماس وباقي المنظمات الارهابية
⭕️من هذه اللحظة يتسنى الانتقال جنوبًا عبر شارع الرشيد فقط
⭕️حفاظًا على سلامتكم انتهزوا الفرصة وانضموا إلى مئات… pic.twitter.com/YHDMVe2Wya

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 19, 2025

وأكد أدرعي  أنّ "الجيش سيواصل العمل بقوة غير مسبوقة ضد حماس وباقي التنظيمات".

على صعيد الأزمة الإنسانية، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الكلفة الباهظة للنزوح، التي تتجاوز 3180 دولاراً للأسرة، مشيرة إلى أنّ كثيراً من السكان لم يتقاضوا رواتب منذ عامين.

In #Gaza, UNRWA colleagues are among those displaced and living in crowded rooms.

“The look of misery, fear, and hunger in your children’s eyes is like a slow death for parents,” one of our colleagues says.

He continues to serve others while living through unimaginable… pic.twitter.com/SwDLpuRwCE

— UNRWA (@UNRWA) September 19, 2025

وأوضحت الوكالة عبر منصاتها أنّ موظفيها أنفسهم يعيشون في غرف مكتظة ضمن ظروف "لا يمكن تصورها"، ناقلة عن أحد موظفيها أنّ "نظرة البؤس والخوف والجوع في عيون الأطفال هي موت بطيء للآباء والأمهات".

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه يقدّر بنحو "480 ألفاً" عدد النازحين من مدينة غزة إلى جنوب القطاع الفلسطيني منذ نهاية آب/أغسطس.

وقال المتحدّث باسم الجيش إنّ "التقديرات تشير إلى أن نحو 480 ألفاً" نزحوا من المدينة، ردّاً على سؤال وكالة "فرانس برس" بشأن عدد النازحين منذ نهاية آب/أغسطس عندما قدّرت الأمم المتحدة عدد سكان المدينة ومحيطها بنحو مليون نسمة.

 

في سياق منفصل، تفقد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير موقع الهجوم عند جسر اللنبي، حيث قُتل جنديان إسرائيليان أمس الخميس، على يد سائق شاحنة مساعدات قادم من الأردن إلى غزة.


وأمر زمير بوقف مرور القوافل من الأردن إلى غزة حتى انتهاء التحقيق، واصفاً الحادث بأنّه "صعب"، ومؤكداً أنّ الجيش "سيستخلص الدروس".

جسر الملك حسين الحدودي (مواقع)

وتزامن هذا التطور مع تأكيد زمير استمرار الجيش في "تعزيز الدفاعات على الحدود الشرقية"، وسط حالة استنفار قصوى.