مقتل 7 وإصابة 12 بينهم حالات حرجة بإطلاق نار في القدس... سموتريتش: يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية عن الخريطة
قتل 7 أشخاص في الهجوم الذي وقع الاثنين عند مفرق طرق رئيسي في القدس الشرقية، وفق ما أفاد جهاز نجمة داود الحمراء الإسرائيلي للإسعاف والمستشفى الذي نُقلت إليه امرأة مصابة تُوفيت لاحقاً.

وقع الهجوم عند مدخل حيّ راموت في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل حيث أطلق مهاجمان النار على محطة للحافلات، بحسب ما أفادت الشرطة.
تغطية "النهار" الصباحية للحدث... التفاصيل هنا
وأورد جهاز نجمة داود في بيان أن "فرق الطوارئ والمسعفين أعلنوا وفاة أربعة أشخاص، بينهم رجل يبلغ نحو 50 عاماً وثلاثة رجال في الثلاثينيات من العمر". وأكد جهاز الإسعاف إصابة 12 آخرين بينهم سبعة حالتهم خطرة.

وأكد مستشفى شعاري تسيديق وفاة امرأة في حوالى الخمسين من العمر نُقلت إليه في حال حرجة.
وأُصيب تسعة أشخاص آخرين، وفقاً لنجمة داود، ستة منهم في حالة خطيرة.
وأفاد بيان صادر عن الشرطة بأنّ "عنصر أمن ومدنياً كانا موجودين في مكان الهجوم ردّا على الفور بإطلاق النار وحيّدا المهاجمَين"، مضيفاً أنّه "تمّ تأكيد مقتلهما".
من جانبه، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للصحافيين من موقع الهجوم، "ليكن الأمر واضحاً، هذه الجرائم تعزز تصميمنا على مكافحة الإرهاب".

واتهم وزير المالية اليميني المتطرّف بتسلئيل سموتريتش السلطة الفلسطينية بالهجوم "المروّع"، معتبراً أنّها "تربّي وتعلّم أطفالها على قتل اليهود".

وقال عبر إكس "يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية عن الخريطة، ويجب أن تواجه القرى التي جاء منها المهاجمون المصير ذاته مثل رفح وبيت حانون"، وذلك في إشارة إلى مدن غزة التي دمّرتها الغارات الجوّية الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته "تبحث عن مشتبه فيهم" في منطقة الهجوم، كما حاصرت قرى فلسطينية في منطقة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
إلى ذلك، رحّبت حركة "حماس" في بيان بالهجوم، مؤكدة أنّ المهاجمَين فلسطينيان.
وقالت "نؤكد أن هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا".
أمّا دولة الإمارات فدانت حادثة إطلاق النار، وأعربت عن رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن فرنسا "تدين بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في القدس الشرقية" وقدّم "أحرّ التعازي لأسر الضحايا وللشعب الإسرائيلي بأكمله".
وعلى منصّة إكس، كتب ماكرون الذي توتّرت علاقاته مع السلطات الإسرائيلية بسبب قراره الاعتراف بالدولة الفلسطينية "على دوامة العنف أن تنتهي. الحلّ السياسي وحده كفيل بعودة السلام والاستقرار للجميع في المنطقة".
نبض