سموتريتش يدعو لإبادة سكان غزة: من لا يموت بالرصاص سيموت جوعاً
أعاد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الخميس تكرار دعوته لإبادة سكان قطاع غزة، مؤكّداً وجوب "قطع المياه والكهرباء والطعام عن القطاع، ومن لا يموت بالرصاص سيموت جوعاً".
وأشار سموتريتش، في مؤتمر صحافي عرض فيه خطته للنصر في غزة، إلى أن "مشكلة سكان القطاع ستُحل إذا سمح لهم بالهجرة الطوعية"، موضحاً أنّ الحكومة تنوي الإعلان عن "منطقة إنسانية خالية من حماس في محور موراغ وفتح معابر للهجرة الطوعية".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق يوآف غالانت قد أعلن في بداية العدوان على غزة فرض حصار شامل على القطاع، شمل قطع الماء والكهرباء ومنع الإمداد بالوقود والطعام، معتبراً السكان "حيوانات على شكل بشر".
من جهته، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "تشجيع الهجرة من غزة وضم أراضيها لإسرائيل"، في خطوة تعتبرها منظمات حقوقية دولية تصعيداً خطيراً في النزاع.
وكشف سموتريتش عن رؤيته لهزيمة (حماس) في غزة، مؤكداً ضرورة تهديد الحركة بين "الحرب أو الاستسلام". وأوضح أن "كل أسبوع يمر نضم جزءاً من غزة، وبعد شهر من الحرب معظم المناطق ستضم لإسرائيل".

وأشار سموتريتش إلى أن الهدف من خطته هو "تقويض المراكز العسكرية لحماس حتى نصل إلى نزع سلاحها"، مؤكداً رفض أي صفقات طالما كانت الحركة قادرة على إعادة إحياء نفسها.
ورغم ثقة الوزير المتطرف التي أبدها خلال المؤتمر الصحافي، أقر بأن وضع الجيش الإسرائيلي "جيد في كل الجبهات باستثناء غزة"، مضيفاً أن ما تبقى لحماس هو "بعض الألوية في وسط القطاع وإذا تمكنا من هزيمتها فهذا يعني تحقيق نصراً كاملاً". ودعا إلى أن يقوم "المجلس الوزاري الأمني المصغر باتخاذ القرار بشأن غزة وعلى الجيش تنفيذه".
ويأتي ذلك في ظل انتقادات وجهها رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير لسموتريتش الأسبوع الماضي، متهماً إياه بـ"عدم الفهم وعدم التفريق بين الكتيبة واللواء"، في مشادة وقعت خلال جلسة التصديق على عملية احتلال مدينة غزة، وفق ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية.
واعتبر سموتريتش أن خطته من شأنها إنهاء الحرب بحلول نهاية العام بانتصار إسرائيل والتخلص من حماس.
نبض