كثّفت القوات الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية، قصفها لمناطق شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، في وقت تستضيف فيه القاهرة وفداً من حركة "حماس" في مسعى لإحياء محادثات وقف إطلاق النار.

وقالت السلطات الصحية المحلية: "إنّ الجيش الإسرائيلي دمّر منازل في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، مستخدماً القصف الجوي والمدفعي".

منازل فلسطينية تعرضت لأضرار جراء غارات إسرائيلية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة (رويترز)

وأوضحت أنّ "ثمانية أشخاص قُتلوا في قصف دبّابات على منزل في حي الزيتون، فيما قُتل رجل في غارة جوية على مبنى بحي الشجاعية، وشخصان آخران في قصف بالدبابات في حي التفاح".

وأشارت المصادر الطبية إلى تلقي نداءات استغاثة من عائلات محاصرة في حي الزيتون، بينها مكالمات من مصابين تعذّر وصول سيارات الإسعاف إليهم بسبب القصف.

وفد "حماس" في القاهرة

في المقابل، تكثف مصر اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق تهدئة. ويجري وفد "حماس"، برئاسة كبير مفاوضي الحركة خليل الحية، اجتماعات مع المسؤولين المصريين في القاهرة، حيث نقلت وسائل إعلام مصرية عن الوفد تقديره للجهود المصرية لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.

ونقلت مصادر مصرية وفلسطينية عن الحية قوله للوسطاء إنّ "حماس مستعدة لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، ومنفتحة على مناقشة اتفاق شامل ينهي الحرب في غزة".


يمكنك أيضاً قراءة: غزة... قتلى بقصف إسرائيلي على حي الزيتون