العلاقات الإسرائيلية - التركية بين ملفات سيناقشها نتنياهو وترامب في واشنطن
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم السبت أن رئيس الوزراء سيتوجه إلى واشنطن غدا الأحد بعد أن تلقى دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أن نتنياهو سيناقش مع ترامب الرسوم الجمركية وجهود إعادة المختطفين والعلاقات الإسرائيلية - التركية وكذلك التهديد الإيراني والمعركة في المحكمة الجنائية الدولية التي اتهمت نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وكان ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ومسؤول بالبيت الأبيض أفادوا اليوم بأنه من المتوقع أن يزور نتنياهو البيت الأبيض يوم الاثنين لمناقشة الرسوم الجمركية، التي فُرضت الأسبوع الماضي، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
والزيارة المفاجئة هي الأولى لزعيم أجنبي من أجل الاجتماع مع ترامب ومحاولة التفاوض على اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية.
وكان موقع "أكسيوس" أول من أورد نبأ الزيارة.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، جاءت الدعوة المفاجئة من ترامب خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس مع نتنياهو، الذي يزور حاليا المجر، عندما أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي قضية الرسوم الجمركية.

وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يسعى إلى التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأميركية حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية، وذلك في حال فشل المسار الديبلوماسي في كبح طموحات طهران النووية.
ويعتقد نتنياهو، بحسب ذات المصدر، أن فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران ضئيلة للغاية، ما يستدعي – برأيه – التحضير لخيارات بديلة.
وفي إطار السياسة الجديدة التي أعلنها ترامب، تُفرض رسوم جمركية بنسبة 17 بالمئة على صادرات سلع إسرائيلية غير محددة إلى الولايات المتحدة. وتُعدّ واشنطن أقرب حليف لإسرائيل وأكبر شريك تجاري لها.
وقال مسؤول بوزارة المالية الإسرائيلية يوم الخميس إن تلك الرسوم الجمركية قد تؤثر على صادرات إسرائيل من الآلات والمعدات الطبية.
كانت إسرائيل قد تحركت بالفعل يوم الثلاثاء لإلغاء الرسوم الجمركية المتبقية على الواردات من الولايات المتحدة.
ووقعت إسرائيل والولايات المتحدة اتفاقية تجارة حرة قبل 40 عاما والآن نحو 98 بالمئة من البضائع الأميركية معفى من الضرائب.
نبض