من هو إيلي شربيط رئيس الشاباك الجديد الذي اختاره نتنياهو؟

كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين أنه قرر تعيين قائد سلاح البحرية السابق اللواء في الاحتياط إيلي شربيط رئيساً للشاباك. وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الشاباك الجديد لديه خبرة في إدارة أنظمة معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.

لديه خبرة في إدارة أنظمة معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران... هذا هو رئيس الشاباك الجديد الذي اختاره نتنياهو

نبذة عن إيلي شربيط: 

• ترعرع في سلاح البحرية ضمن أسطول الصواريخ (شيطت الستيل)، وتدرّج فيه من ضابط بحري صغير حتى قائد الأسطول. بخلاف قادة سلاح بحرية آخرين، بقي طوال مسيرته المهنية ضمن هذا الأسطول فقط، ولم يشغل مناصب في أساطيل أخرى مثل أسطول الغواصات أو وحدة شاييطت 13.

معنى ذلك أنه كضابط شاب لم يختلط كثيراً بالعمليات السرية المعروفة أكثر لتلك الوحدات، بل نشأ في الأسطول الأقل سرّية ضمن سلاح البحرية.

• في المناصب العليا التي شغلها لاحقاً في الجيش، أدى وظيفة واحدة فقط خارج سلاح البحرية، وهي رئيس شعبة في هيئة العمليات. باستثناء هذا المنصب، لم يتولَ مناصب مرتبطة بشكل مباشر بالساحة الفلسطينية أو الاستخبارات، على الرغم من أنه بطبيعة الحال تعامل مع هذه القضايا في إطار مهامه في سلاح البحرية.

• خلال فترة خدمته كقائد سلاح البحرية (حوالي 5 سنوات)، قاد سلسلة من العمليات السرية ضد سفن إيرانية في أنحاء المنطقة البحرية للشرق الأوسط. هذه العمليات استمرت حتى تم تسريبها إلى الإعلام الأجنبي. في حينه، انتقد شربيط بشدة هذا التسريب، الذي أدى بدرجة كبيرة إلى وقف متتالية العمليات.

• كما نُشر، عارض تشريع “الانقلاب القضائي” وشارك في التظاهرات في كابلان. ومع ذلك، ومنذ تسريحه من الجيش، قلّ ظهوره الإعلامي وحافظ على بروفيل جماهيري منخفض. في هذه السنوات، انشغل بشكل أساسي في مجالات الصناعات العسكرية.

• في الأسابيع الأخيرة، عيّنه رئيس الأركان هرتسي هليفي عضوًا في الطاقم الذي يراجع تقارير التحقيق التي أعدها اللواء في الاحتياط سامي ترجمان

وفي حال نجاح تعيينه، فسيكون هذا ثاني رئيس الشاباك يأتي من سلاح البحرية بعد عامي أيالون. 

ردود فعل متباينة على التعيين:

غادي آيزنكوت، الذي كان رئيس الأركان عندما عُيّن شربيط في منصب قائد سلاح البحرية: "إيلي هو قائد وزعيم ذو عمود فقري مهني وأخلاقي، تميّز في جميع مناصبه في الجيش، ومن خلال معرفتي الطويلة به، أنا واثق بأنه سيدفع بالمنظمة قُدماً وفقاً لمهمتها، وسيبقى مخلصاً لدولة إسرائيل”.

عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، الذي كان وزير الدفاع عند تعيين شربيت قائداً لسلاح البحرية: "شربيط كان قائداً ممتازاً، لكنه لا يملك أي خلفية استخباراتية أو تأهيل في هذا المجال. الاعتبارات التي قادت إلى تعيينه، بعد سنوات من ابتعاده عن الأطر العسكرية، تثير الكثير من التساؤلات”.

زعيم الـمعسكر الوطني بيني غانتس: "اللواء في الاحتياط إيلي شربيط هو إنسان وقائد ممتاز، صاحب قيم وخبرة. إنسان مستقل، تحركه دائماً مصلحة أمن إسرائيل، ولا شك لدي أن هذا سيستمر أيضاً في المستقبل. ومع ذلك، من الواضح أن رئيس الحكومة قرر هذا الصباح مواصلة حملته ضد جهاز القضاء وقيادة دولة إسرائيل نحو أزمة دستورية خطيرة. تعيين رئيس الشاباك يجب أن يتم فقط بعد قرار المحكمة العليا".

من الجدير ذكره، أن رونين بار لم ينه مهمته حتى الآن وأن المحكمة العليا ستنظر في قرار إقالته في الثامن من الشهر المقبل.