الحكومة الإسرائيلية تتخذ قراراها بشأن رئيس الشاباك... والأخير ينفي الادعاءات ضده

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن رونين بار سيترك منصبه رئيساً للشاباك بمجرد تعيين رئيس آخر أو خلال 30 يوماً على الأكثر.
في السياق، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنَّه لا يثق في تعامل رونين بار ولا في أنه سيتحدث معي في اللحظات الحاسمة.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو قال خلال جلسة إقالة بار إنَّه لم تعد لديه ثقة فيه.
قبل ذلك، قالت "القناة 14" إنَّ رئيس الشاباك قرر عدم حضور جلسة الحكومة المخصصة لإقالته.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ديوان نتنياهو أن "رونين بار خشي تقديم إجابات ولو أدى واجباته لما وصلنا إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
رسالة من بار
في السياق، توجه رئيس الشاباك رونين بار برسالة إلى الوزراء قائلاً: "الادعاءات ضدي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وأكد أن "الادعاءات ضدي مجرد غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة من أساسها"، مضيفاً: "قدت بشكل شخصي صفقة التبادل بموافقة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
ولفت بار في الرسالة إلى أن "الشاباك ينفذ السياسة التي يضعها المستوى السياسي وسيستمر في ذلك"، موضحاً أن "قرار إقالتي كان يجب أن يبنى على ادعاءات واضحة أستطيع الرد عليها".
وأشار إلى أنه "خلافاً للادعاءات هناك تعاون بين الجهاز الذي أديره ورئيس الحكومة منذ بدء الحرب"، قائلاً: "أنتم غير مطلعين على معظم التفاصيل بسبب توجيهات رئيس الحكومة".
ولفت بار إلى أن "نتنياهو كان يمنعني من اللقاء بكم خلال السنة الماضية"، مشدداً على أن "قرار إقالتي جاء لمنع التحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
وأضاف في الرسالة: "قرار استبعادي من فريق التفاوض كان يهدف إلى إجراء مفاوضات من دون التوصل لصفقة".
إلى ذلك، نقلت القناة 12 عن يائير غولان زعيم حزب الديمقراطيين قوله إنَّ رسالة رئيس الشاباك، لائحة اتهام غير مسبوقة ويجب أن تهز كل منزل، فيما قال بيني غانتس إنَّ إقالة رئيس الشاباك بدوافع سياسية وصمة عار لكل وزير في الحكومة.
اقرأ أيضاً: تظاهرات لليوم الثالث في إسرائيل... واشتباكات مع الشرطة (فيديو)