تظاهرات لليوم الثالث في إسرائيل... واشتباكات مع الشرطة (فيديو)




استخدمت الشرطة الإسرائيلية مدفع مياه واعتقلت عدداً من الأشخاص اليوم الخميس مع تصاعد الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي ضد تحرّك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الشاباك.
وانضم آلاف الإسرائيليين إلى التظاهرات المناهضة لنتنياهو، إذ انضم معارضو إقالة رونين بار إلى المتظاهرين الغاضبين من قرار استئناف القتال في غزة، في انتهاك لوقف إطلاق النار المستمر منذ شهرين، بينما لا يزال 59 إسرائيلياً محتجزين أسرى في القطاع الفلسطيني.
واعتدت الشرطة على رئيس حزب "الديموقراطيون" يائير غولان.
تظاهرات في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو لليوم الثالث pic.twitter.com/sFKuS7kjba
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) March 20, 2025
وقالت رينات حداشي (59 عاماً) في القدس "نحن قلقون للغاية من أن بلدنا يتحوّل إلى ديكتاتورية. إنّهم يتخلون عن أسرانا، ويتجاهلون كل ما هو مهم لهذا البلد".
واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين اليوم الخميس عندما سار المئات على طول الطريق المؤدّي إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، حيث لفت الشرطة إلى أن عشرات المتظاهرين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية.
متظاهرون في إسرائيل - أ ف ب
ومن المقرّر تنظيم احتجاجات في وقت لاحق أمام مجمع مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.
وفي اليوم السابق، اندلعت مواجهات غاضبة بين متظاهرين ومتظاهرين آخرين مناهضين لهم، ما سلّط الضوء على الانقسامات التي تعمّقت منذ عودة نتنياهو إلى السلطة على رأس ائتلاف يميني في نهاية عام 2022.
وحتى قبل الحرب في غزة، كان عشرات آلاف الإسرائيليين ينضمّون إلى تظاهرات منتظمة احتجاجاً على حملة الحكومة للحد من سلطة القضاء، والتي اعتبرها المنتقدون اعتداء على الديموقراطية الإسرائيلية، لكن الحكومة شدّدت على أنّها ضرورية للحد من تجاوزات القضاء.
ومنذ بداية الحرب، هناك أيضاً احتجاجات منتظمة من قبل عائلات وأنصار الأسرى الذين احتجزتهم "حماس" خلال هجوم على إسرائيل من غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 والتي ردّدت في بعض الأحيان انتقادات للحكومة.
ومن المتوقّع أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية غداً الجمعة للموافقة رسمياً على إقالة بار الذي اختلف مع نتنياهو بشأن تحقيق في الفساد ضد مساعدين في مكتبه والذي وصفه رئيس الوزراء بأنه هجوم بدوافع سياسية.