مستقبل اتّفاق غزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو

ولفت مسؤول إسرائيلي إلى أن "عدم التحرّك نحو المرحلة الثانية من الاتفاق قد يعني استمرار الحرب في غزة لعام آخر".
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو يأمل أن "يتمكّن من التأثير على تفكير ترامب وإقناعه بتأييد خططه بشأن الحرب في غزة".
"تغيير الشرق الأوسط"
في وقت سابق، أكد نتنياهو، قبيل مغادرته إلى واشنطن للقاء ترامب أن العمل المشترك بينهما سيساهم في "تغيير الشرق الأوسط، وتوسيع دائرة السلام عبر القوة".
وأشار إلى أن اللقاء سيتناول قضايا إستراتيجية، بينها "القضاء على حركة حماس"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، والتصدي لما وصفه بـ"المحور الإيراني، الذي يشكل تهديدًا لأمن إسرائيل والعالم بأسره".
وأوضح أن التعاون مع إدارة ترامب سيمكّن إسرائيل من تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، لافتاً إلى أن التعاون بينهما سيؤدي إلى "تغيير الشرق الأوسط، وتوسيع دائرة السلام، وتحقيق الازدهار عبر القوة".
واعتبر أن اللقاء يحمل أهمية خاصة كونه الاجتماع الأول لترامب بزعيم أجنبي، منذ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية وعودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي في ولاية ثانية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحات أدلى بها للصحافيين قبيل مغادرته إلى واشنطن، إنَّ قرار ترامب أن يكون نتنياهو أول زعيم دولة أجنبية يجتمع به، "يعكس قوة التحالف والعلاقة بيننا، وهي العلاقة التي أدت إلى ‘اتفاقات أبراهام‘ التي قادها الرئيس ترامب".
وشدد على أن القرارات التي اتخذها خلال الحرب "غيّرت الشرق الأوسط"، وأضاف أنه "من خلال العمل المشترك مع ترامب، يمكننا تغييره بشكل أكبر للأفضل، وتوسيع دائرة السلام، وتحقيق حقبة غير مسبوقة من الازدهار والسلام عبر القوة".
اقرأ ايضاً: نتنياهو يؤكد بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الاثنين
وأمس السبت، قال مكتب نتنياهو في بيان إن "رئيس الوزراء تحدث هذا المساء مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. واتفق الاثنان على أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ستبدأ عندما يلتقيان في واشنطن الاثنين المقبل".
ويتوجه بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وسيصبح الثلاثاء أول مسؤول أجنبي يلتقي دونالد ترامب منذ تنصيبه.
وصدرت في حق نتنياهو مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. واتسمت علاقاته بالرئيس الأميركي السابق جو بايدن بالتوتر، ولم يزر البيت الأبيض منذ عودته إلى رئاسة وزراء إسرائيل أواخر 2022.