كادت أن تعرقل صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل... من هي أربيل يهود؟

كاد عدم الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود اليوم السبت أن يشعل خلافاً يؤدي الى عرقلة عملية التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وأتمّت إسرائيل وحركة "حماس" المرحلة الثانية من صفقة التبادل بينهما بالإفراج عن 200 معتقل فلسطينيّ في السجون الإسرائيلية، مقابل 4 رهينات مجنّدات أفرجت عنهنَّ "حماس" في مدينة غزّة قبل ظهر اليوم.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أكد فيه أن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى المناطق الشمالية حتى يتم ترتيب الإفراج عن المختطفة أربيل يهود.
واعتبر أن حركة حماس قد أخلّت بالاتفاق المتفق عليه، حيث كان من المفترض أن تشمل عملية التبادل اليوم ثلاث مجندات، إضافة إلى أربيل يهود، وهي الوحيدة من المدنيين المحتجزين في غزة.
إقرأ أيضاً- بالفيديو والصور - لحظة خروج 4 رهينات إسرائيليات من سيارة تابعة لـ"حماس"
عرقلة الصفقة
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري إن "حركة حماس لم تلتزم بالشروط المتفق عليها لإطلاق سراح المدنيات"، مشيرا إلى أن "إسرائيل مصممة على عودة أربيل يهود".
وأضاف أن "إسرائيل تحمل حماس المسؤولية عن أي تأخير أو عرقلة في تنفيذ الصفقة".
إقرأ أيضاً-بالفيديو- إسرائيل تُفرج عن 200 معتقل فلسطينيّ 70 منهم نُقلوا إلى مصر
الوسطاء يؤكدون وجود أربيل يهود
وأكد مصدر مصري لوسائل الإعلام الرسمية في مصر أن الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر، قد تم إبلاغهم بأن أربيل يهود على قيد الحياة وأنه سيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل، وفقا للمفاوضات الجارية.
في المقابل، أبلغ مصدر قيادي في حركة حماس الوسطاء بأن أربيل يهود لا تزال على قيد الحياة، وأكد أنه من المتوقع الإفراج عنها يوم السبت المقبل. وأشار المسؤولون في حركة حماس إلى أن أربيل باتت في أيدي سرايا القدس التابعة لهم، وأنها ستكون ضمن صفقة التبادل المتفق عليها.
من هي؟
أربيل يهود، تبلغ من العمر 29 عاما، تم اختطافها مع صديقها أرييل كونيو من منزلهما في كيبوتس نير عوز في 7 تشرين الاول/أكتوبر.
وفي نفس اليوم، قتل شقيقها دوليف يهود، ولم يتم التعرف إلى رفاته إلا في 3 حزيران/يونيو 2024. ورغم توقعات الصحف الإسرائيلية في الأيام الماضية بأن تكون أربيل من بين الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
إقرأ أيضاً- إسرائيل تُطالب بالإفراج عن الرهينة المدنيّة أربيل يهود... و"الجهاد" تؤكد: "على قيد الحياة"