كشفت هيئة البث العبرية مساء اليوم الثلاثاء عن وثيقة إسرائيلية قالت إن "المفاوضات الحالية بالدوحة تقوم عليها، وإنها توضح الموقف الإسرائيلي، وقُدمت لعدد محدود من الوزراء".

وبحسب الهيئة، فإن الوثيقة تشير إلى أن "إسرائيل تريد التوصل لاتفاق يضمن في النهاية عودة جميع الأسرى أحياء أو أموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، واستعادة السلام المستدام الذي سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".

كما أن "الوثيقة تفسر كيف ستتم عملية الانسحاب بشكل رئيسي من محور نتساريم وتفكيك المواقع العسكرية من هناك بالكامل وكيف ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود من اليوم الأول للصفقة من خلال إدخال 600 شاحنة يوميا".

وتؤكد الوثيقة أن "إسرائيل ستقبل بعودة النساء أولا من خلال الإفراج عن 3 أسيرات في اليوم الأول من بدء الاتفاق وفي اليوم السابع 4 أسيرات ثم 3 أسرى كل 7 أيام".

وأشارت هيئة البث العبرية إلى أن "الوثيقة هي بمثابة رد إسرائيلي على الاقتراح الذي قدم في أيار (مايو) العام الماضي"، مضيفة أن " جوهر الاتفاق هو الإفراج العام بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يتم احتجازهم في غزة من مدنيين وجنود، أو أحياء أو أموات".

ومقابل ذلك، أضافت الهيئة: "يتم الإفراج عن عدد متفق عليه من أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، هذه التفاهمات تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة كمرحلة أولى، بجانب اتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار طويل الأمد وإعادة تأهيل القطاع".

ووفق الهيئة، فإن الاتفاق مكون من ثلاث مراحل مترابطة كالآتي:

المرحلة الأولى (42 يوماً):

توقف مؤقت للأنشطة العسكرية من الجانبين:

توقف العمليات العسكرية من الجانبين، بما في ذلك عمليات إطلاق النار والمدفعية من قبل الجيش الإسرائيلي، على طول الحدود وفي أنحاء قطاع غزة.

توقف الأنشطة الجوية:

توقف النشاطات الجوية (للهجمات العسكرية والإسناد) في قطاع غزة لمدة 10 أيام متتالية، ولحين الإفراج عن دفعات متفق عليها من الأسرى والمدنيين.

إعادة التموضع العسكري:

بعد سبعة أيام من وقف الأنشطة، يتم تقليص وجود الجيش الإسرائيلي بشكل ملحوظ في المناطق الحدودية.

اليوم الـ22: يتم استكمال إعادة التموضع الإسرائيلي ليقتصر على المناطق المخصصة فقط، مع وقف الهجمات والعمليات بشكل كامل.