أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن وزراء في الحكومة الاسرائيلية يعقدون ‏اجتماعا غدا بحضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس بشأن اليوم التالي بغزة. ‏

وأشارت الصحيفة الى أن اجتماع الغد سيناقش إيجاد بديل لحكم حماس بغزة في ‏ظل غياب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب وضعه الصحي. ‏

وأوضحت أن الوزراء سيبحثون مسألة المساعدات الإنسانية بغزة وتبديل حكم ‏حركة حماس في مسعى للتقدم بالصفقة. ‏


في سياق متصل، قلّل تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية من التوقعات بحدوث ‏تقدّم في المفاوضات من أجل التوصل لصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة ‏المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.‏

ورجّح التقرير أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع هجماته إلى مناطق أخرى في ‏شمال قطاع غزة، بهدف تهجير الفلسطينيين بشكل منهجي من هناك، ولكنه شكك ‏في الوقت ذاته في نجاح القوات الاسرائيلية في هزيمة حركة حماس.‏

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وسطاء عرب إن "محادثات وقف إطلاق النار بين حماس ‏وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة".

 

وأضافت نقلا عن الوسطاء: "نتوقع عودة إسرائيل ‏وحماس إلى المفاوضات بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ‏السلطة". ‏

كما نقلت عن الوسطاء قولهم إن "إسرائيل أصرت على تسلم الرهائن الأحياء فقط ‏ورفضت إطلاق بعض المعتقلين الفلسطينيين".‏

في المقابل، أفادت "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤول أميركي بأن "الاتفاق المحتمل ‏لم يتغيّر منذ الربيع والفجوة الكبرى تتعلق بالرهائن والسجناء".‏

 

ضرورة وقف الحرب
في المقابل، أبلغ مسؤولون أمنيون وعسكريون المستوى السياسي بضرورة ‏وقف الحرب مؤقتا وفورا لإعادة المخطوفين، وفقا لما أوردته القناة 12 الاسرائيلية.  ‏

وبحسب القناة 12 فإن المسؤولين أكدوا ضرورة وقف الحرب مؤقتا لإعادة ‏المخطوفين دون الإضرار بالقدرة على استئنافها لاحقا. ‏