حديث إسرائيلي عن قرب إنجاز هدنة غزة... وكشف أبرز تفاصيلها

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الاثنين أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان: "نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق" الذي تمّ التوصل إليه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 بين حركة حماس وإسرائيل، حسبما ذكر المتحدث باسمه لوكالة فرانس برس، مؤكدا بذلك ما أوردته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بضرورة التوصل إلى صيغة مكونة من مراحل لإبرام صفقة تبادل، مشيرة إلى أن "نتنياهو يبذل جهوداً لرفع أعداد المختطفين الأحياء في أي صفقة تبادل".
اقرأ أيضاً: ترامب: أجريت محادثة جيدة للغاية مع نتنياهو
ونُقل عن المتحدث باسم نتنياهو أن "هناك تقدماً في المفاوضات واحتمال للتوصل إلى صفقة قبل تولي ترامب منصبه... وأن حماس تبدي مرونة بشأن مسألة محور فيلادلفيا".
وفد إسرائيلي إلى قطر
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم أنه "في ظل التقدم في المحادثات حول الصفقة، غادر اليوم وفد إسرائيلي إلى قطر لإجراء محادثات تتعلق بالمفاوضات"، ونقلت عن مسؤولين مطلعين على المحادثات قولهم إن "هناك تقدماً، لكن لا تزال هناك فجوات، وإن الوفد خرج بصلاحيات محدودة".
وبحسب الهيئة: "وصلت الاتصالات في المفاوضات بين الطرفين إلى ذروتها مقارنة بالفترة الماضية، وحماس تشير إلى استعدادها للتوصل إلى اتفاق وتظهر مرونة بطريقة غير مسبوقة والآن يبدو أن الخلافات بين الطرفين يمكن التقريب بينها".
ماذا تتضمن الصفقة؟
وتتضمن تفاصيل الصفقة المرتقبة لإنجاز هدنة في قطاع غزة، وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين، عدداً من النقاط الرئيسية هي "وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على مراحل، ووجد إشراف على عودة سكان غزة إلى شمال القطاع ضمن آليات مُتفق عليها".
وأضافت القناة بشأن ترتيبات الوجود الإسرائيلي على محوري "فيلادلفيا" و"نتساريم"، أن "حماس وافقت على تواجد محدود للجيش الإسرائيلي على المحورين، لكن تفاصيل هذا التواجد لم تُحدد بالكامل".
وفي ما يتعلق بالتنفيذ، قالت القناة إن "الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيتم على مراحل لضمان السيطرة على العملية، ويُتوقع أن تكون هذه الخطوة بدايةً فقط، مع الحاجة إلى صفقة مستقبلية لاستكمال الإفراج عن جميع المخطوفين".
وأشارت إلى "مخاوف إسرائيلية من احتمال عرقلة التقدم بسبب تغييرات غير متوقعة في المفاوضات، أو أحداث أمنية قد تؤثر سلبا على التنفيذ".