أعلن الحرس الثوري الأربعاء أن صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت استخدمت خلال الهجوم الأخير على إسرائيل، مع دخول المواجهة بين البلدين يومها السادس.

الصاروخ الذي استخدم فجر اليوم في تل ابيب (وكالات)

وأشار الى أن هذا الصاروخ بإمكانه اختراق الملاجئ.

وتابع: "صواريخ فتاح بعثت برسالة قوة إيران إلى ترامب حليف تل أبيب

وهجومنا الصاروخي الليلة أظهر أننا أصبحنا نسيطر تماما على أجواء إسرائيل".

صورة أرشيفية لتفقد الخامنئي لمصنع صواريخ من نوع فتاح (تلغرام)

وجاء في البيان: "في الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" ، استخدمت صواريخ الجيل الأول من طراز فتاح. هذه العملية تمثل بداية نهاية الدفاعات "الأسطورية" للجيش الصهيوني".

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأنّ الحرس الثوري بدأ باستخدام المزيد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية عند توجيه ضربات إلى إسرائيل.

وقالت الوكالة إنّ الحرس الثوري استخدم في آخر عملية له صواريخ "فتاح" الباليستية فرط الصوتية.

وكما قال يوري ليامين كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات في حديث أدلى به لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، فإن الميزة الرئيسية للصاروخ هي رأسه الحربيّ الفرط الصوتي المناور، والمزوّد بمحرّك صاروخي عامل بالوقود الصلب ذي ناقل دفع موجه، الأمر الذي يسمح له بتغيير مساره بنشاط أثناء التحليق والتوجه بدقة أكبر نحو الهدف.

ورغم أنه ليس رأسا حائما بالكامل مثل الوحدات الفرط الصوتية المطورة في روسيا أو الصين، فإن قدراته على المناورة بسرعات هائلة تجعل اعتراضه صعبا للغاية.

يذكر أن "فتاح" من أحدث الصواريخ التي طورتها إيران، وقد تم الكشف عنه رسميا عام 2023 بحضور كبار مسؤولي البلاد. وبحسب البيانات الرسمية، فإن صاروخ "فاتح" قادر على ضرب أهداف على بعد يصل إلى 1400 كيلومتر، وبسرعة تصل إلى 12-15 ماخ (حوالي 15000 كم/ساعة). وتجعل هذه الخصائص منه هدفا بالغ الصعوبة لأنظمة الدفاع الصاروخي الحالية.