"قوس قزح" جزيرة إيرانية بلون الدماء... تربتها غنية بالتوابل وصالحة للأكل

تحول شاطئ شهير في جزيرة "قوس قزح" في مضيق هرمز، والتي تبعد أميالا عن البر الرئيسي الإيراني، إلى اللون الأحمر مع بدء هطول أمطار غزيرة على الساحل الغني بالمعادن.
وأظهرت لقطات متداولة على الإنترنت كيف حولت الأمطار الغزيرة الشاطئ الى لون الدماء، حيث تجمع السياح لمشاهدة الظاهرة.
ونتج عن مياه الفيضانات المتدفقة من صخور هذا المعلم السياحي شلالات خلابة، تاركةً وراءها مسارًا أحمرًا غريبًا يصل إلى الشاطئ.
ومنذ شارك المرشد السياحي " hormoz_omid" الفيديو على إنستغرام، حصد ما يقرب من مليون إعجاب وردود فعل مذهلة.
ولا تزال "جزيرة قوس قزح" السرية في مضيق هرمز قليلة السكان، إلا أن الظاهرة بدأت تجلب السياح بسبب ارتفاع نسبة أكسيد الحديد في التربة البركانية، قبل أن تختلط هذه المعادن بمياه البحر لتمنح الشاطئ نفسه توهجًا أحمرًا فريدًا.
وتتميز تربة "الجيلاك" الغنية بقيمة صناعية، إذ تُستخدم في الصباغة ومستحضرات التجميل والزجاج والسيراميك.
كما أنها تلعب دورًا في المطبخ المحلي، إذ تُستخدم كتوابل في الصلصات والمربيات، وفقًا لهيئة السياحة المحلية.
وتؤكد منظمة السياحة والسفر الإيرانية: "أثناء سيرك على طول الشاطئ، ستجد مناطق تتلألأ فيها الرمال بمركبات معدنية، وهو مشهد ساحر بشكل خاص عند غروب الشمس أو شروقها".
ويتغير لون التربة الصالحة للأكل باستمرار إذ تحتوي على 70 معدنًا ملونًا آخر في الجزيرة نفسها.
وتكتسب الكائنات في البحيرات المالحة لونًا ورديًا من خلال تغذيتها على البكتيريا والطحالب، كما يُظهر ريش طيور الفلامنغو لونًا، وفقًا لموقع سفر محلي.
والسباحة في البحيرة محظورة لأن مياهها موطن للعديد من الكائنات الحية النادرة.
ومثل البحر الميت، من المرجح أن تجعل ملوحة البحيرة السباحين يطفون.