نرجس محمدي: لإنقاذ السجينات في إيران من التحرش والاغتصاب
ألقت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، كلمة أمام لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي حول انتهاك حقوق النساء وعمليات الإعدام في إيران.
وأكدت في كلمتها على مطلب الشعب الإيراني بالانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية، وطلبت من أعضاء البرلمان الإيطالي أن يقفوا إلى جانب الشعب الإيراني.
وفي كلمتها أمام اللجنة أمس الأربعاء عبر الإنترنت، وصفت محمدي نظام طهران بأنه "نظام غير مسؤول، وغير قابل للإصلاح وعاجز"، مشيرة إلى أنه لا يمتلك القدرة على تحقيق الديمقراطية والحرية والمساواة.
وخلال حديثها، طلبت محمدي الوقوف مع نساء إيران وأفغانستان، قائلة: "هذه المعركة صعبة، مرهقة ومكلفة للنساء والمجتمع الإيراني، ونحن بحاجة إلى إرادة عالمية لإنهاء الفصل العنصري الجنسي".
وفي كلمتها أمام البرلمان الإيطالي، ردت على الادعاءات التي قدمتها إيران حول عدم وجود تحرش جنسي وقمع للنساء في حركة "المرأة، الحياة، الحرية"، وقالت: "أنا مستعدة للإدلاء بشهادتي في أي محكمة حول حالات التحرش الجنسي والاغتصاب بحق النساء".
وأضافت: "لقد كنت شاهدة على العديد من حالات العنف هذه، ولدي روايات كثيرة من النساء في هذا المجال يمكنني الشهادة بها. أعتبر تلك الادعاءات التي يروج لها النظام الإيراني كذباً واحتيالاً، وأعلن بوضوح أن النظام الإيراني يستخدم الاغتصاب والتحرش الجنسي كأداة للقمع المنهجي للنساء".
نبض