"سي أن أن": الاستخبارات الأميركية حذّرت إدارتَي بايدن وترامب من محاولة إسرائيل ضرب منشآت نووية إيرانية

وعلى رغم تبادل الضربات بين الدولتَين بعلم أميركي، إلّا أنّ تقريراً استخباراتيّاً أميركيّاً، أفاد بأنّ "الاستخبارات الأميركية حذّرت إدارتَي جو بايدن ودونالد ترامب من محاولة إسرائيل ضرب منشآت نووية إيرانية".
والتصعيد بين إسرائيل وإيران حصل في عهد إدارة بايدن، حينما كانت تل أبيب تقود حرباً على جبهات عدّة، بدءاً من غزة ولبنان وصولاً إلى اليمن.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مصادر قولهم إنّ "الاستخبارات الأميركية حذّرت من أنّ ضرب مواقع نووية إيرانية قد يزيد خطر حرب أوسع في الشرق الأوسط".
وبحسب التقرير، فإنّ "إسرائيل لا تزال تسعى لتحقيق هدف تغيير النظام في إيران".
وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إنّ "إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية وعدوانها في الشرق الأوسط".
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل وأميركا تقفان جنباً إلى جنب في مواجهة التهديد الإيراني... اتفقنا على أن الزعماء الدينيين الإيرانيين يجب ألا يمتلكوا أسلحة نووية واتفقنا أيضاً على أنه يجب دحر عدوان إيران في المنطقة".
وقال نتنياهو أيضاً إنّ إسرائيل وجّهت "ضربة شديدة" لإيران منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
من جهته، لفت روبيو إلى أنّ إيران "تقف وراء كل جماعة إرهابية وكل عمل من أعمال العنف وكل نشاط مزعزع للاستقرار وكل ما يهدد السلام والاستقرار لملايين الأشخاص الذين يعيشون في هذه المنطقة".
اقرأ أيضاً: بالفيديو- إيران تُهاجم إسرائيل بأكثر من 200 صاروخ باليستيّ ردّاً على اغتيال نصرالله وهنية ونيلفوروشان
ويعود العداء بين إسرائيل وإيران إلى عقود مضت شهدت حروباً سرية وهجمات برية وبحرية وجوية فضلا عن هجمات إلكترونية.
وتؤكد إيران أنّها تُخصّب اليورانيوم لأغراض سلمية، كما تدعم جماعات في أنحاء الشرق الأوسط تصف نفسها بأنّها "محور مقاومة" إسرائيل والنفوذ الأميركي في المنطقة.