نرجس محمدي: تعرضت للضرب على صدري... وتندد بـ"القتل الصامت" في سجون إيران (فيديو)

قالت نرجس محمدي حائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2023 والتي تمضي إجازة مرضية موقتة خارج السجن، في مقابلة عبر الفيديو مع المحاورة كريستيان أمانبور أنها تعرضت للضرب على صدرها من حراس السجن.
ودخلت نرجس البالغة 52 عاما السجن مراراً مدى السنوات ال25 الماضية، آخرها كان منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 بسبب إدانات سابقة تتعلق بنشاطها ضد الحجاب الإلزامي للنساء وعقوبة الإعدام في إيران.
ووصفت أحمدي تفاصيل خروجها من سيارة الإسعاف، ورؤيتها الشوارع والناس وتأدية هتافات مناصرة للحرية والإنسان والمرأة. وأخرجت نرجس من السيارة وهي من دون غطاء رأس، وقد ارتدت تنورة وقميصاً قطنياً من دون أكمام، وكان صوتها يصدح بالشعارات الثورية.
وقالت إن مشاعر مختلطة سكنتها لدى مغادرة السجن، إذ شعرت بالثقل، مشيرة إلى أن القضبان لن تسكتها ولن تخيفها.
كانت نرجس تتحدث بنبرة قوية وحاسمة خلال اللقاء، وتوقف معلقون عند حقيقة إجراء قناة ال cnn الاميركية مقابلة مع أحمدي وهي لا تزال محكومة وتستعد لدخول السجن من جديد.
وفي رسالة عبر الفيديو من خارج القضبان، أكدت نرجس أن "الالتزام بحقوق المرأة وحقوق الإنسان والحرية لا يمكن تقييده داخل جدران أي سجن"، مضيفة أن "المطالبة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة ليست جريمة".
وتابعت: "يجب أن أكون حرة لمواصلة عملي"، منددة بـ"القتل الصامت للسجناء السياسيين في إيران".
وقالت محمدي إن "الجمهورية الإسلامية تسعى لإيجاد فرص لإسكات أي أصوات معارضة في البلاد"، مضيفة "حتى لو تمكنوا من إسكاتي... فإن هذا لن يغير شيئا".
وأكدت أن "الشعب الإيراني انتفض.... ويتظاهر"، مشيرة إلى أن "الشعب لا يريد الجمهورية الإسلامية والجمهورية الإسلامية تعلم ذلك".
وبعد فوز محمدي بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، تسلم ابناها الجائزة نيابة عنها.
وأطلقت السلطات الايرانية سراحها في 4 كانون الأول (ديسمبر) لمدة ثلاثة أسابيع لأسباب طبية، بعد خضوعها لجراحة في العظم.
ووصف أنصارها هذا بأنه غير كاف وضغطوا من أجل إطلاق سراحها بدون قيد أو شرط وبشكل دائم.