قتلى جراء هجمات روسية على خيرسون واستهداف بنية تحتية للطاقة في أوديسا

ذكر المسؤول المحلي الأوكراني أولكسندر بروكودين أن هجمات روسيةً أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص الأربعاء داخل مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا وعلى مشارفها.
وكتب على تطبيق تليغرام أن شخصين قتلا في هجوم على أحد أحياء مدينة خيرسون فيما قُتل الثالث عندما قصفت قوات روسية منطقة بيلوزيركا على مشارف المدينة.
وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا إن هجوما روسيا بطائرات مسيرة أثناء الليل أسفر عن إصابة خمسة أشخاص وألحق أضرارا بميناء وببنية تحتية للطاقة.
وأضاف كيبر عبر تطبيق تليغرام أن الهجوم تسبب في انقطاع الكهرباء عن 30 ألف مستهلك واشتعال النيران في حاويات بها زيوت نباتية وحبيبات خشب داخل الميناء.
وتوعدت كييف موسكو بزيادة الضربات في العمق الروسي واستهداف المنشآت النفطية فيما تعتبره ردا مشروعا على الضربات الروسية اليومية على مدن أوكرانيا ومنشآت الطاقة فيها التي تحرم أحيانا ملايين الأشخاص من الكهرباء والتدفئة.
وأدّت الضربات الانتقامية التي شنتها أوكرانيا على مصافي النفط الروسية خلال الأشهر الأخيرة إلى نقص الوقود في العديد من المناطق الروسية ودفعت أسعار النفط إلى الارتفاع.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي أن واشنطن رفعت الحظر عن شراء أنظمة صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي الأميركية، لكن مشكلة التمويل لا تزال قائمة.
وقال زيلينسكي في إحاطة صحافية، نُشرت لقطات منها عبر قناة تليغرام "نوفوستي لايف": "رفع الأميركيون الحظر عن شراء صواريخ "باتريوت"، ليس الصواريخ فحسب، بل الأنظمة أيضاً. والمسألة مسألة مال فقط".
وأضاف "بمجرد رفع الحظر دبلوماسياً، تظهر أموراً أخرى فيها نقص. لذلك، أعتمد على الأصول المجمدة".
ووفقا للقناة، لا تزال كييف تحصل على أنظمة أخرى، بما في ذلك "ناسامامز" و"هوك".