"هزيمة شبه مؤكدة" تنتظر رئيس وزراء فرنسا
تنتظر فرانسوا بايرو، رابع رئيس وزراء لفرنسا في ثلاث سنوات، "هزيمة شبه مؤكدة" في تصويت بالثقة، اليوم الاثنين، وهو ما يجعل الضبابية تكتنف الوضع السياسي في البلد صاحب ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
Political deadlock appears set to result in France's sixth prime minister since 2020 facing the exit, at a time when the economy can least afford it.
— Sky News (@SkyNews) September 7, 2025
🔗 https://t.co/sSNEmbSNBP pic.twitter.com/7JQTWnU7Gh
ويبدو أنّ انهيار الحكومة سيفاقم حالة الشلل، التي تشهدها فرنسا في وقت حرج بالنسبة لأوروبا، التي تسعى إلى الوحدة في مواجهة حرب روسيا ضد أوكرانيا، وتنامي نفوذ الصين والتوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
وتهدّد الاضطرابات أيضاً قدرة فرنسا على كبح جماح ديونها، مع احتمال تعرض التصنيف الائتماني لمزيد من الخفض مع اتساع الفروق بين عوائد السندات، وهو مؤشر لعلاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الفرنسية.
وتواجه فرنسا ضغوطاً حادّة لإصلاح أوضاعها المالية، إذ بلغ عجز الموازنة العام الماضي مثلي الحد الأقصى لنسبة العجز من الناتج الاقتصادي التي حددها الاتحاد الأوروبي بثلاثة بالمئة، وبلغ الدين العام 113.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ورغم فورة في الأحاديث والظهور الإعلامي منذ قراره في 25 آب/أغسطس، إجراء تصويت ثقة وسط نقاشات محتدمة بشأن مشروع قانون الميزانية، بدا في مطلع الأسبوع أن بايرو أخفق في تأمين الحصول على أصوات الأغلبية.
يمكنك أيضاً قراءة: رئيس وزراء فرنسا ينجو من أحدث تصويت في البرلمان لحجب الثقة
نبض