بعد استدعاء القائم بالأعمال الأميركي.. وزير خارجية فرنسا يزور غرينلاند

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى نوك عاصمة غرينلاند أمس السبت، حيث سيجري زيارة تستمر للأحد، للتعبير عن "تضامن" فرنسا مع شعب غرينلاند، المنطقة الدنماركية التي تتمتع بحكم ذاتي ولم يخفِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في ضمّها.
ويزور بارو غرينلاند تلبية لدعوة من نظيرته هناك فيفيان موتزفيلدت.
🇬🇱 La France se tient aux côtés du Groenland.
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) August 30, 2025
Merci à Vivian Motzfeldt pour cette invitation qui va nous permettre de renforcer notre coopération et l’amitié qui nous lie. pic.twitter.com/vwgHb28q5m
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان بأنّ "هذه الزيارة ستتيح تسليط الضوء على عمق صداقتنا الثنائية، وإظهار تضامن فرنسا مع الدنمارك وغرينلاند وشعب غرينلاند في مواجهة التحديات الحالية".
وفي ميناء نوك، زار بارو السبت سفينة عسكرية فرنسية هي BSAM Garonne.
🛩️ 🇫🇷 Le ministre français des Affaires étrangères @jnbarrot au Groenland 🇬🇱 trois jours après la révélation par la télévision danoise qu’au moins trois Américains, liés au président @realDonaldTrump ont mené des opérations d’influence au Groenland.https://t.co/dmt0lVmHNs pic.twitter.com/gyz3mTCtyH
— COTAM Fleet & co (@CotamFleet) August 30, 2025
وفي حديث لوكالة "فرانس برس"، قال قبطان السفينة غوينايل غورغ: "الإبحار في المنطقة القطبية الشمالية فريد من نوعه. يتطلب تدريباً، ووجودنا هنا يتيح لنا أيضاً التعود على العمل في هذه المنطقة".
من جهته، أكّد الوزير أنّ "هذه مناطق بعيدة بالتأكيد، لكنها اليوم تعاني شكلاً من أشكال الصراع وشكلاً جديداً من العدوان، ولهذا السبب، فرنسا، القوة البحرية الكبرى، موجودة هنا اليوم".
والأحد، يلتقي بارو رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، ونظيرته فيفيان موتزفيلدت، قبل عقد مؤتمر صحافي.
وتأتي هذه الزيارة بعد ثلاثة أيام من تقرير بثه التلفزيون الدنماركي كشف أنّ ثلاثة أميركيين على الأقل مرتبطين بترامب، قاموا بمحاولة جمع معلومات بشأن قضايا سابقة تسبّبت بتوترات بين غرينلاند والدنمارك، بينها الإبعاد القسري لأطفال من عائلاتهم.
وعلى الأثر، استدعت وزارة الخارجية الدنماركية القائم بالأعمال الأميركي.