أعلنت السلطات الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم ‏الأحد أن هجوما روسيا متواصلا بالطائرات المسيرة أدى إلى ‏مقتل امرأة في منطقة العاصمة كييف وإصابة ثلاثة أشخاص ‏على الأقل بينهم طفل، في الوقت الذي كثفت فيه روسيا ‏هجماتها عقب محادثات السلام التي جرت يوم الجمعة.‏


نشر ميكولا كلاشنيك حاكم منطقة كييف على تطبيق تليغرام ‏‏"للأسف، نتيجة هجوم العدو في منطقة أوبوخيف لفظت ‏أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها".‏


وحتى الساعة (0300 بتوقيت غرينتش)، كانت كييف ‏والمنطقة المحيطة بها ومعظم النصف الشرقي من أوكرانيا ‏تحت تحذيرات من غارات جوية منذ 6 ساعات. وذكر الجيش ‏عبر تيليجرام أن وحدات الدفاع الجوي شاركت عدة مرات في ‏محاولة صد الهجمات.‏

 

 

أضرار بالقصف الروسي على كييف (وكالات)

 

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية سيطرت على قرية بهاتير في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن الوزارة قولها إن القوات أسقطت أيضاً 75 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

ولفتت الوزارة إلى أن قوات الدفاع الجوي دمّرت 25 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقتين حدوديتين الليلة الماضية وصباح اليوم الأحد، وقال حاكم منطقة أخرى إن امرأة قتلت في هجوم بمسيّرات.

وأعلنت الوزارة إسقاط طائرتين مسيرتين فوق منطقة بيلغورود وتدمير 3 طائرات أخرى فوق منطقة بريانسك. وتقع المنطقتان على الحدود مع أوكرانيا.

وقال حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز إن محاولة شن الهجوم لم تتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات.

ومن ناحيته قال حاكم كورسك  ألكسندر خينشتاين، وهي منطقة أخرى متاخمة لأوكرانيا، إن امرأة تبلغ من العمر 69 عاماً قُتلت جراء انفجار قنبلة ألقيت من طائرة مسيرة الليلة الماضية.

 

ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا ‏وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار ‏الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها في الحرب المستمرة منذ أكثر ‏من ثلاث سنوات. ‏


وأدّت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ‏ألف أسير حرب من كل جانب.‏