وصية البابا: نعش خشبي بسيط ودفن خارج الفاتيكان من دون بذخ

أعلن الفاتيكان العام الماضي أن البابا فرنسيس أوصى عقب تدهور صحته ومواجهته مشكلات في الرئة أن يدفن في الارض من دون تزيين القبر وبلا مظاهر بذخ.
Pope Francis will be buried in the Basilica of St. Mary Major in the Pauline Chapel, which houses the ancient icon of Maria Salus Populi Romani, as he requested in his Spiritual Testament.
— Vatican News (@VaticanNews) April 21, 2025
The Holy See Press Office announced that Dr. Andrea Arcangeli, the Director of the… pic.twitter.com/LqXEHgqzhj
وجاء في الوصية أن يتم نقله في نعش خشبي بسيط ويدفن في 3 توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وأوصى أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما ليكون أول بابا يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
وفي ما يأتي نصّ الوصية المؤرخة في 29 حزيران/يونيو 2022 والتي يطلب فيها البابا الأرجنتيني اليسوعي دفناً "بدون زخرفة خاصة"، مع ذكر اسمه باللغة اللاتينية فقط "Franciscus" (فرنسيس):
"باسم الثالوث الأقدس. آمين.
وإذ أشعر بأنّ شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني.
لقد أوكلتُ دائما حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى.
وأرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدتُ أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة.
أطلب أن يُهيأ قبري في اللّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابيلا العذراء مريم "Salus Populi Romani" ("سالوس بوبولي روماني") والـ "Cappella Sforza" ("كابيلا سفورزا") في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطاً، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: Franciscus (فرنسيس).
أما نفقات إعداد القبر، فستُغطّى من تبرّع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة.
أسأل الرب أن يجزي خيراً كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي. أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب".
فهل ما تزال الوصية على حالها من دون تعديل؟