أبى قداسة البابا فرنسيس إلّا أن يكون قريباً من محبيه في ساعاته الأخيرة، فكان ظهوره خلال قداس عيد الفصح، أمس الأحد، لقاءً أخيراً طوى خلاله مسيرة 12 عاماً من خدمة الكرسي الرسولي.
وبعد دقائق من إعلان الفاتيكان رحيل البابا عن عمر 88 عاماً، لفّ الحزن دول العالم من الشرق إلى الغرب، مع غياب شخصية دينية كرّست حياتها للشعب والفقراء.
وتوالت المواقف المعزّية برحيل البابا .
"النهار" تواكب رحيل البابا فرنسيس بتغطية مباشرة...
توجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد بخالص التعازي في وفاة قداسة البابا فرنسيس .
للمزيد هنا.
أعلن السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا وفاة البابا فرنسيس من أمام ركام كنيسة مار جاورجيوس في يارون اثناء مشاركته في قداس اثنين الباعوث.
للمزيد هنا.
قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن البابا فرنسيس الذي توفي الاثنين كان "رسول أمل وتواضع وإنسانية".
وأوضح في بيان "البابا فرنسيس كان صوتاً سامياً من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. خلف وراءه إرثاً من الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع خصوصاً مع المهمشين أو المحاصرين بفظائع الحرب" مضيفاً أن البابا "كان رجل دين لكل الأديان".
تقدّّم "حزب الله" من "دولة الفاتيكان ومن أتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم وعموم المسيحيين، وخاصة إخوتنا المسيحيين في لبنان والسفارة البابوية فيه، بخالص العزاء بوفاة بابا الكنيسة الكاثوليكية، خورخي ماريو بيرغوليو (البابا فرنسيس)، الذي آمن بالسلام ودعا إلى نبذ الحروب، وعمل بإيمان عميق على زرع قيم المحبة والتسامح وبناء الجسور بين الأديان والحضارات والشعوب في سبيل إرساء الحوار والتفاهم والعدالة".للمزيد اضغط هنا
منذ توليه منصبه عام 2013، زار البابا فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية، دولاً عربية عدّة، حمل إليها رسائل سلام وتلاقٍ ومحبّة، وشدّد خلالها على أهمية العيش الإسلامي – المسيحي المشترك، وفي هذا السياق، وقّع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في الإمارات، وزار بيت لحم وصلّى القدّاس الإلهي في كنيسة المهد. للمزيد اضغط هنا
"لبنان في قلبي وفي صلاتي"... هذا ما أكده دوما البابا فرنسيس الذي يحمل محبة خاصة للبنان الذي يستذكره دائما في صلواته. للمزيد اضغط هنا
بعد وفاة البابا فرنسيس، إليكم ما سيحدث في الكنيسة الكاثوليكية والطقوس التي تشير الى نهاية حقبة بابوية وبداية أخرى.
أكد أمين سرّ البابا، الكاردينال كيفن فاريل رسميًا نبأ الوفاة. ثم ختم شقته الخاصة وأعدّ الجنازة. للمزيد اضغط هنا
نعى عدد كبير من الفنانين اللبنانيين البابا فرنسيس، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عاماً، والذي استمرت حبريته 12 عاماً.
وأعرب فنانون عبر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، عن عميق حزنهم مع تعدادهم مزايا الراحل الذي اشتهر كشخصية دينية كرّست حياتها للشعوب والسلام والإصلاح. للمزيد اضغط هنا
نعى رئيس الحكومة نواف سلام البابا فرنسيس وقال: "برحيل الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته". للمزيد اضغط هنا
يا ويل كنيسة المسيح، من الآن فصاعدًا، إذا لم تجترح أسقفًا رومانيًّا على غرار فرنسيس، هذا المسجّى، يحمل الصليب الخشب، ويبكّت به ذهب الحماقات المستشرية. للمزيد اضغط هنا
في 13 آذار / مارس 2025، أكمل البابا فرنسيس العام الـ12 من حبريته، ولكن من داخل غرفته في مستشفى جيميلي في روما لا من الفاتيكان أمام المصلّين. شاء قدر خورخي ماريو بيرغوليو، اسمه الحقيقي، رأس الكنيسة الكاثوليكية، أن يصلّي ويتضرّع للعذراء مريم متمسّكاً بإيمانه على سريره، يسمع في قلبه صلوات المؤمنين لشفائه فتُنير شموعهم درب مرضه وعلاجه التي سلكها نهار الجمعة 14 شباط/فبراير 2025.
إليكم السيرة الذاتية الكاملة للبابا فرنسيس... اضغط هنا.
يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
