أوروبا
25-02-2025 | 01:09
"كانت الحياة حلوة عإيام ميركل"... مهاجرو ألمانيا بين الخوف والأمل
وصل عدد المواطنين الألمان من أصول مهاجرة الذين لهم حق التصويت إلى أكثر من سبعة ملايين في انتخابات هذا العام.

فريدريش ميرتس. (أ ف ب)
أعلن محمد أزموز، وهو حلّاق سوري يعيش في برلين ويبلغ عمره 57 عاماً، أن الإدلاء بصوته للمرّة الأولى في الانتخابات الألمانية أمس الأحد هو شعور لا يوصف، لكنّه يشعر بالقلق بشأن مستقبله بسبب التأييد غير المسبوق لحزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة.
وأضاف أزموز "ليش هالكراهية هاي؟ إحنا جايين لهون عشان نشتغل. فرضنا حالنا بالشغل. ما عدنا عالة على المجتمع. نحنا بنحب الشعب الألماني".
كانت سياسة اللجوء في ألمانيا واحدة من أهم المواضيع في انتخابات هذا العام، وزادت من فرص المحافظين وحزب "البديل من أجل ألمانيا" ليفوزا بالمركزين الأول والثاني على الترتيب.
وبسبب قلقه من تزايد موجة العداء وتكاليف المعيشة، أعطى أزموز صوته لحزب اليسار الذي أطلق حملة لتعزيز العدالة الاجتماعية ووعد بزيادة الدعم للأسر ذات الدخل المنخفض.
وتابع أزموز متحدّثاً عن المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل "نيجي نتحسر على الأيام كانت السيدة ميركل مستلمة الحكم كانت الحياة حلوة ورخيصة لكن للأسف كله غلي... وصار مثل الواحد يركض يركض وما عاد يلحق".
وفي خضم ركود اقتصادي، يشعر الألمان من أصول مهاجرة بالقلق بشأن وضعهم المالي أكثر من بقية السكان. فقد وجدت دراسة حديثة أجراها مركز "دي زد.آي.أم" أن 63.4 بالمئة من المهاجرين يعتريهم هذا القلق، مقارنة بنحو 46.7 بالمئة من غير المهاجرين.
ولم يسبق أن بلغ عدد المهاجرين المقيمين في ألمانيا هذا المستوى. ووصل عدد المواطنين الألمان من أصول مهاجرة الذين لهم حق التصويت إلى أكثر من سبعة ملايين في انتخابات هذا العام.
وقال آخرون إنّهم يشعرون بالمخاوف ذاتها بشأن الحالة الاقتصادية، لكن لا يتطلّع جميعهم إلى تيار اليسار.
ويعتقد محمد، وهو حلاق أردني لا يحق له التصويت، أن صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" يمثّل فرصة لقلب الأمور في البلاد. ويرى أن ألمانيا لها الحق في حماية حدودها وسكّانها.
ويقر محمد بالأخطاء التي يرتكبها مهاجرون ولفت إلى أنّه يؤيّد اتّخاذ موقف أكثر صرامة تجاه مرتكبي الجرائم العنيفة ويدعم القيود المفروضة على لم شمل أسر اللاجئين.
وأضاف "لو كان هناك حزب البديل من أجل ألمانيا في بلدي، فسوف أصوّت له".
وكان الحزب الديموقراطي الاجتماعي هو الأكثر شعبية بين المهاجرين في ألمانيا بفضل دفاعه عن حقوق العمّال والرعاية الاجتماعية والاندماج. لكنّه كان الخاسر الأكبر في انتخابات هذا العام.
وصوّت علاء الدين مهنا، وهو سوري يعيش في لودفيغسفيلده بالقرب من برلين، للحزب الديموقراطي الاجتماعي في عام 2021، لكنّه تراجع عن موقفه هذا العام بسبب سياسات الحزب المؤيّدة لأوكرانيا والتي يقول إنّها أضرّت بالاقتصاد.
وقال مهنا "لا يوجد حزب يمثّلني حقاً".
وأضاف أن التدهور الاقتصادي كان مصدر قلقه الأكبر في هذا التصويت، مشيراً إلى أنّه كان أيضاً السبب وراء صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا".
وتابع "أنا قلق. لن يشكّل المحافظون ائتلافاً معهم (حزب البديل من أجل ألمانيا) بالطبع ولكن سيكون لهم ثقل كبير كمعارضة وأنا قلق بشأن هذا".
ولفت أزموز إلى أنّه يأمل أن يقود الزعيم الألماني المقبل فريدريش ميرتس البلاد نحو الرخاء.
وأضاف "نتأمّل إنّه الحزب اللي هلا استلم (السلطة) يكون رأفة بالعالم. مو بس اللاجئين، بشكل عام المواطن الألماني".
وأضاف أزموز "ليش هالكراهية هاي؟ إحنا جايين لهون عشان نشتغل. فرضنا حالنا بالشغل. ما عدنا عالة على المجتمع. نحنا بنحب الشعب الألماني".
كانت سياسة اللجوء في ألمانيا واحدة من أهم المواضيع في انتخابات هذا العام، وزادت من فرص المحافظين وحزب "البديل من أجل ألمانيا" ليفوزا بالمركزين الأول والثاني على الترتيب.
وبسبب قلقه من تزايد موجة العداء وتكاليف المعيشة، أعطى أزموز صوته لحزب اليسار الذي أطلق حملة لتعزيز العدالة الاجتماعية ووعد بزيادة الدعم للأسر ذات الدخل المنخفض.
وتابع أزموز متحدّثاً عن المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل "نيجي نتحسر على الأيام كانت السيدة ميركل مستلمة الحكم كانت الحياة حلوة ورخيصة لكن للأسف كله غلي... وصار مثل الواحد يركض يركض وما عاد يلحق".
وفي خضم ركود اقتصادي، يشعر الألمان من أصول مهاجرة بالقلق بشأن وضعهم المالي أكثر من بقية السكان. فقد وجدت دراسة حديثة أجراها مركز "دي زد.آي.أم" أن 63.4 بالمئة من المهاجرين يعتريهم هذا القلق، مقارنة بنحو 46.7 بالمئة من غير المهاجرين.
ولم يسبق أن بلغ عدد المهاجرين المقيمين في ألمانيا هذا المستوى. ووصل عدد المواطنين الألمان من أصول مهاجرة الذين لهم حق التصويت إلى أكثر من سبعة ملايين في انتخابات هذا العام.
وقال آخرون إنّهم يشعرون بالمخاوف ذاتها بشأن الحالة الاقتصادية، لكن لا يتطلّع جميعهم إلى تيار اليسار.
ويعتقد محمد، وهو حلاق أردني لا يحق له التصويت، أن صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" يمثّل فرصة لقلب الأمور في البلاد. ويرى أن ألمانيا لها الحق في حماية حدودها وسكّانها.
ويقر محمد بالأخطاء التي يرتكبها مهاجرون ولفت إلى أنّه يؤيّد اتّخاذ موقف أكثر صرامة تجاه مرتكبي الجرائم العنيفة ويدعم القيود المفروضة على لم شمل أسر اللاجئين.
وأضاف "لو كان هناك حزب البديل من أجل ألمانيا في بلدي، فسوف أصوّت له".
وكان الحزب الديموقراطي الاجتماعي هو الأكثر شعبية بين المهاجرين في ألمانيا بفضل دفاعه عن حقوق العمّال والرعاية الاجتماعية والاندماج. لكنّه كان الخاسر الأكبر في انتخابات هذا العام.
وصوّت علاء الدين مهنا، وهو سوري يعيش في لودفيغسفيلده بالقرب من برلين، للحزب الديموقراطي الاجتماعي في عام 2021، لكنّه تراجع عن موقفه هذا العام بسبب سياسات الحزب المؤيّدة لأوكرانيا والتي يقول إنّها أضرّت بالاقتصاد.
وقال مهنا "لا يوجد حزب يمثّلني حقاً".
وأضاف أن التدهور الاقتصادي كان مصدر قلقه الأكبر في هذا التصويت، مشيراً إلى أنّه كان أيضاً السبب وراء صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا".
وتابع "أنا قلق. لن يشكّل المحافظون ائتلافاً معهم (حزب البديل من أجل ألمانيا) بالطبع ولكن سيكون لهم ثقل كبير كمعارضة وأنا قلق بشأن هذا".
ولفت أزموز إلى أنّه يأمل أن يقود الزعيم الألماني المقبل فريدريش ميرتس البلاد نحو الرخاء.
وأضاف "نتأمّل إنّه الحزب اللي هلا استلم (السلطة) يكون رأفة بالعالم. مو بس اللاجئين، بشكل عام المواطن الألماني".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/8/2025 3:44:00 AM
أقدم شقيق النائب الأردني السابق قصي الدميسي على إطلاق النار من سلاح رشاش تجاه شقيقه عبد الكريم داخل مكتبه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
اقتصاد وأعمال
10/7/2025 5:24:00 AM
سترتفع كلفة تسديد مفاعيل التعميمين من نحو 208 إلى 260 مليون دولار شهريا، بزيادة نحو 52 مليون دولار شهريا
لبنان
10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".
لبنان
10/7/2025 1:21:00 PM
النائب رازي الحاج: ابتزاز علني لأهل المتن وكسروان وبيروت