أفادت الشرطة الألمانية، اليوم الخميس، بأنّ سيارة دهست مجموعة من الأشخاص في مدينة ميونيخ مما أسفر عن وقوع إصابات عدة.

 

وأفاد الإطفاء المحلي وكالة "فرانس برس" بإصابة 20 شخصاً يواجه عدة منهم  "خطر الموت"، بعدما صدمت سيارة حشداً في شارع في مدينة ميونيخ.

 

وقال المتحدث باسم الإطفاء برنارد بيشكه: "هناك حاليّاً 20 مصاباً، عدد منهم في حالة خطرة وبعضهم يواجه خطر الموت"، قبل أن تُعلن الشرطة الألمانية ارتفاع الحصيلة إلى 28 جريحاً.

 

وأعلن رئيس حكومة  ولاية بافاريا ماركوس سودر المحافظ أثناء زيارته موقع الحادث: "إنه هجوم على الأرجح. الكثير من العناصر تشير إلى ذلك"، معربا عن أمله في نجاة جميع الضحايا.

وأضاف: "نود في البداية أن نشكر الشرطة وأن نطلب منها التوصّل إلى إجابات بشأن هذه القضية في أسرع وقت ممكن وبأكثر فعالية ممكنة".

من جانبه، قال نائب رئيس شرطة ميونيخ كريستيان هوبر أمام الصحافيين، إنّ المنفذ المفترض للهجوم الذي وقع في خضم حملة الانتخابات التشريعية الألمانية التي تهيمن عليها قضايا الهجرة، هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاما.

ولكنه لم يعلّق في هذه المرحلة على ما إذا كان هذا العمل متعمّدا أم لا.

وقال: "لا يمكنني أن أعطيكم المزيد من التفاصيل في هذه المرحلة، الأمر متروك للتحقيق".

 

وندد المستشار الألماني أولاف شولتس بعمل "شنيع" بعد عملية الدهس، متوعدا بمعاقبة طالب لجوء أفغاني يشتبه بأنه نفذها وترحيله من ألمانيا.

وقال شولتس أمام الصحافيين: "هذا المجرم لا يمكنه أن يتوقع أي رحمة. يجب معاقبته وعليه أن يغادر البلاد".

إلى ذلك، ذكر إعلام ألماني أنّ "منفّذ حادث الدهس في ميونخ أفغاني وصادر بحقّه أمر ترحيل".

 

ومن المتوقّع أن يصل نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يبدأ غداً الجمعة.

وتجري الشرطة عملية واسعة بالقرب من محطة القطار المركزية في مدينة ميونيخ.

 

 

وقالت الشرطة على موقع التواصل "إكس" إنّها تمكّنت من احتجاز منفّذ الهجوم ولا تعتقد أنّه يُشكّل أيّ تهديد آخر.

وأصيب في الواقعة في ما يبدو بعض المشاركين في مظاهرة مرتبطة بإضراب نظمته نقابة فيردي، وفقا لقناة "بي.آر" الألمانية.

وقالت النقابة إنّها ليست لديها أي معلومات عن الواقعة.